سجل سعر الجلد من الجاموس بين 70 وحتى 90 جنيها

القائمة الكاملة لأسعر جلود الأضحية 2022

تقارير وحوارات


كثر البحث عن سعر جلد الأضحية، خلال الساعات القليلة الماضية، عبر محرك البحث العالمي "جوجل"، التي ينتفع بها المضحي كما يريد، وعدم جواز بيعها عند الجمهور.

يرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن سعر جلد الأضحية بالتزامن مع ثالث أيام عيد الأضحى.

سعر جلد الأضحية 

لا يختلف سعر جلد الأضحية عن العام الماضي، حيث سجل سعر الجلد من الجاموس بين 70 وحتى 90 جنيها، بينما سعر جلد الأضاحي البقري تتراوح 80 إلى 100 جنيه.

أما جلد العزب وصل لـ 30، بينما وصل سعر جلد الأضحية من الماعز والضأن بين 5 إلى 10 جنيهات، حسب شعبة الجلود داخل الغرفة التجارية.

لا يجوز بيع جلد الأضحية 

ويقول مركز الأزهر إن للمضحي أن ينتفع بجلد الأضحية كما يريد لما روي عن أم المؤمنين عائشة رضي الله أنها اتخذت من جلد أضحيتها سقاء، أخرجه أحمد في مسنده، وشدد الأزهر على عدم جواز بيع جلد الأضحية عند الجمهور، لأن الأضحية بالذبح تعينت لله تعالى بجميع أجزائها وما تعين لله لم يجز أخذ العوض عنه بما في ذلك الجلد.

وأشار مركز الأزهر إلى أن وقت ذبح الأضحية يبدأ من بعد صلاة العيد بينما ينتهي وفقا لجمهور الفقهاء عند مغيب شمس ثاني أيام التشريق "ثالث أيام العيد"، لكن المذهب الشافعي يرى أن وقت الذبح عندهم عند مغيب شمس ثالث أيام التشريق "رابع أيام العيد".

ويسن للمضحي أن يأكل من أضحيته وأن يدخر منها أن يهدي لأقاربه ويتصدق على الفقراء.

واستحب بعض أهل العلم أن يأكل الثلث ويتصدق بالثلث ويهدي الثلث: بل يأكل الصف ويتصدق بالنصف، قال تعالى "كلوا منها وأطعموا البائس الفقير" وقال "ص": "كلوا وادخروا وتصدقوا".

اقرأ أيضًا: بيطري الشرقية يشرف على ذبح 486 رأس ماشية وأغنام أضاحي بالمجازر

وقالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوز للمضحي أن يبيع جلد أضحيته؛ لأنها بالذبح تعينت لله بجميع أجزائها، وما تعيّن لله لم يجز أخذ العوض عنه، ولهذا لا يعطى الجزار منها شيئًا على سبيل الأجرة، مضيفة أنه يجوز للمضحي أن يهدي الجلد أو يتصدق به أو ينتفع به، كما يجوز إعطاء غير المسلم من الأضحية، ويجوز قبول الهدية منه، تأليفا لقلبه وترغيبا له في الإسلام، كما قبل النبي صلى الله عليه وسلم هدايا غير المسلمين.

وأكدت دار الإفتاء أنه يجوز الاستفادة من الأضحية، بإعطاء الجلود للجمعيات الخيرية والمؤسسات التي تخدم الفقراء والمستحقين والتي تتولى بيعه والتصدق بثمنه، وهذا من المشاريع النافعة؛ لأن أكثر الناس لا ينتفعون بجلد الأضحية، فبيع الجلد والتصدق به فيه تحقيق للمصلحة المقصودة، وهو نفع الفقراء وفي حالة بيعه لمصلحة شخصية فيبطل ثواب الأضحية.