مدير متحف التحرير تكشف عن تاريخ المقصورة الذهبية الكبرى لتوت عنخ آمون
قالت صباح عبدالرازق مدير عام المتحف المصري في التحرير إن المقصورة الخارجية للملك توت عنخ آمون كانت أول ما لاحظه هيوارد كارتر عند اكتشاف المقبرة في عام 1922م.
جاء ذلك تعليقًا على استقبال المتحف المصري الكبير المقصورة الأولى للملك توت عنخ آمون قادمة من المتحف المصري بالتحرير لتعرض بمكان عرضها الدائم بالمتحف.
كيف كانت لحظة الاكتشاف
وتابعت عبد الرازق قائلة إن المقصورة الكبرى كانت تضم المقاصير الثلاث المتبقية والتابوت الحجري والتابوتين الخشبي والذهبي والمومياء، وتم تغطية الأخشاب الداخلية والخارجية للمقصورة بطبقة رقيقة من الصفائح الذهبية على طبقة من الجص، وتم ترصيع الجوانب والأبواب بألواح من القيشاني الأزرق، مرتبة في طبقات مغطاة بعقدة إيزيس مزدوجة الطبقات وعامود الجد، كما نقشت المقصورة من الداخل بنصوص هيروغليفية.
عملية النقل
يذكر أن عملية نقل المقصورة الأولي للملك توت عنخ آمون تعد من أهم عمليات نقل الآثار معقدة التركيب في العالم والتي أثبت فيها المرمم المصري براعته في أعمال الترميم والتغليف والنقل، وضم فريق العمل مجموعة متميزة من المرممين بالمتحف الكبير والمتحف المصري بالتحرير.