بعنوان "الطريق نحو الجمهورية الجديدة".. انطلاق فعاليات الحوار الوطني
بدأت ظهر اليوم فعاليات الحوار الوطني الذي جاء تحت شعار “الطريق نحو الجمهورية الجديدة”، بحضور عددٍ كبير من القيادات المصرية السياسية والاعلامية لبحث القضايا المصرية ذات التأثير على المجتمع في محاولة جادة لتحقيق اكبر قدر من التغير في الوضع القائم في البلاد.
ويعتبر انعقاد مجلس الأمناء هو البداية الرسمية لأعمال وفعاليات الحوار الوطنى، والتى سينظر مجلس الأمناء خلال جلسته الأولى فى تفاصيلها ومواعيدها ويتخذ القرارات اللازمة بشأنها، ويعلنها للرأى العام ليتيح له التفاعل مع الحوار والمشاركة فيه بمختلف الوسائل المباشرة والإلكترونية.
برعاية رئيس الجمهورية
جاء المؤتمر الوطني كتكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بعد التنسيق مع كافة تيارات وفئات المجتمع لإدارة حوار وطني حول أولويات العمل الوطني، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب.
وكان ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، ونقيب الصحفيين قد دعا أعضاء مجلس الأمناء، لعقد جلسته الأولى في تمام الساعة 1 ظهرًا، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، وذلك وفاءً بما سبق إعلانه بأن أولى جلسات الحوار الوطنى ستبدأ الأسبوع الأول من شهر يوليو.
قال نقيب الصحفيين ضياء رشوان: "إن انطلاق الحوار الوطني هو بمثابة تحالف ائتلاف 30 يونيو، مشيرًا إلى أن هذا الحوار يعد نقلة كبيرة في حرية التعبير، حيث أن هذا الحوار يعد حوارًا سياسيًا وسوف يناقش كل القضايا المتعلقة بالمجتمع لإنه جاء لكل أطياف المجتمع.
وتابع: “أن الحوار يشمل جميع القوى السياسية إلا مَن تورط في قضايا إرهاب وقتال أو فساد داخل البلاد، وشدد أن التيارات السياسية مشاركة بقوة وتمثيل مناسب لكل القوى".
100 ألف استمارة تسجيل
قال المستشار محمود فوزى رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطنى،أنه تم تقسيم الأمانة إلى 4 مجموعات رئيسية، ترأسها فريق المحتوى، ثم فريق العلاقات العامة، ثم فريق الاتصال والإعلام وأخيرا فريق اللوجيستيات"، كاشفا عن تلقى الأمانة نحو 15 ألف ورقة، وتوجيه 500 دعوة للأحزاب والنقابات والاتحادات والشخصيات العامة ومختلف الجهات، مشيرا إلى إطلاق استمارة لتسجيل الرغبات والمقترحات عبر الموقع الالكتروني للمؤتمر الوطني للشباب، حيث تم تسجيل 96532 استمارة تسجيل حتى الآن.
وأضاف رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطنى، خلال جلسة انطلاق الحوار الوطنى، ان للأمانة دور فنى ومحايد وستتولى تنظيم إجراء جلسات الحوار واستيفاء وتجهيز الموضوعات بالشكل الذى يمكن مجلس الأمناء بإدارة الحوار بالشكل اللائق.
من هم المستبعدون من الحوار
وقال نقيب الصحفيين أن الحوار هدفه إعادة اللُحمة لتحالف 30 يونيو، ولن نستبعد إلا من خرب ومارس العنف وان هدف الحوار خلق مساحات مشتركة، وأن المساحات المشتركة تسمح أحيانا بالاتفاق التام وأحيانا بالاختلاف التام، مضيفًا نحن اليوم فى مرحلة جديدة لتطوير الجمهورية المصرية، واليوم نبدأ حوار وطنى نحو جمهورية جديدة، فالرئيس قال إن موضوع هذا الحوار هو حريص عليه شخصيًا، لا نسعى لبناء دولة جديدة ولكن نسعى لبناء جمهورية جديدة.
وتابع "رشوان" تم تمثيل جميع فئات الشعب بين كافة التيارات السياسية الحزبية والسياسية والنقابية والذين هم جزء من الشعب ولكن هم ليس كل الشعب.
وعن القرارات والاهداف الاساسية للمؤتمر قال "لا بد أن نخرج من الحوار بمقترحات تشريعية أو تنفيذية ترفع إلى الرئيس لاتخاذ قرار فيه، التوافق هو الهدف الرئيسي سيكون هناك بدائل تطرح، والحوار سيكون مفتوح، لدينا أولويات للعمل الوطني سواء اقتصادية أو ثقافية وستعود إلى مربع السياسية المعنى السياسي هنا واضح كل جلسات الحوار سيكون فيها تمثيل متكافيء ولن يستطيع أحد أن يحرم رأى أن يقال في هذه القاعة".