احترسوا من التجمعات
4 خفايا جديدة حول وضع كورونا في مصر.. وسر ارتفاع الإصابات
على مدار الساعات الماضية، كشف عدد من المختصين عن معلومات جديدة بشأن وضع فيروس كورونا التاجي المستجد في مصر خلال الفترة الحالية، مؤكدين على زيادة حالات الإصابة بنسبة طفيفة.
وظهر فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19"، في الصين في نهاية 2019 وبداية 2020، ومن ثم انتشر بعدها في أغلب دول العالم وصنفته منظمة الصحة العالمية كوباء عالمي بعد تخطيه حدود الصين وانتشاره بشكل كبير، وذلك في مارس 2020.
زيادة الإصابات في مصر
وقال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، إن هناك زيادة فى أعداد حالات المصابين بفيروس كورونا فى الأيام الأخيرة، مقارنة بالأسابيع الماضية فى مصر، لا سيما وأن فيروس كورونا لا يزال موجود عالميا ولم ينتهى، مردفا: "الزيادة اليومية فى مصر تقدر بـ7% - 8%".
اقرأ أيضا
تحذير من التجمعات
وحذر عوض تاج الدين، في تصريحات تليفزيونية، من التجمعات خلال الفترة المقبلة، لا سيما فى "المصايف" وغيرها، متابعا: "علينا ألا نقلع عن استخدام الكمامات من ناحية، واستخدام الكحول والمطهرات من ناحية أخرى، كما ننصح بتقليل التجمعات".
استقرار معدلات الوفاة
كما قال حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، إن الوضع الوبائى لفيروس "كورونا" بمصر غير مقلق، مشيرا إلى استقرار معدلات الوفيات والحجز فى المستشفيات بسبب الإصابة بفيروس كورونا عند أدنى معدلاتها منذ بداية الجائحة.
اقرأ أيضا
وأشار، إلى ضرورة الحرص على التطعيم بلقاح كورونا لمن لم يتم تطعيمهم، والحصول على الجرعة المعززة لأصحاب الأمراض المزمنة أو نقص المناعة أو كبار السن ومضى عليهم 3 أشهر من أول لقاح أو إصابة بكورونا، بالإضافة إلى الحصول على جرعة معززة لكل من مضى علية أكثر من 6 أشهر من أخر لقاح أو إصابة.
وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة: "الوضع الآن فى مصر أقل فى دخول المصابين للمستشفيات لكن رغم ذلك علينا اتخاذ بعض الإجراءات الهامة للحفاظ على الوضع الراهن".
سر الارتفاع الأخير بالاصابات
وعن الارتفاع الأخير فى أعداد الإصابات، قال: "الإصابات المجتمعية فيها زيادة نسبتها ضئيلة لكن لا يوجد زيادة فى أعداد دخول المستشفيات ولازلنا فى المعدلات الطبيعية وأصدرنا البيان للتوضيح عشان نفضل محافظين على الوضع الوبائى المستقر بشكل جيد، وتحورات أوميكرون ليست أكثر شدة من أوميكرون لكن لا يوجد ارتباط علمى بين ارتفاع درجة الحرارة وانتشار الفيروس، ولكن ارتباط ضئيل مع الرطوبة".
