قيادت "فتح" تحذر من قيام تنظيات جهادية فى غزة بشن عمليات إرهابية ضد الجيش المصرى فى سيناء
حذر جهاد الحرازين المتحدث الرسمى بإسم حركة فتح من قيام حماس فى الفترة القادمة بشن عمليات إرهابية ضد الجيش المصرى فى شبه جزيرة سيناء تنفيذ لتعليمات التنظيم العالمى لجماعة الإخوان .
وأوضح الحرازين أن حماس لاتدرك خطورة الموقف وتسير وراء التنظيم العالمى للإخوان المسلمين مثل الرجل الضرير الذى لايرى امامة الصواب من الخطأ وهذا يمثل مشكلة كبرى لفلسطين كلها وليس لحماس وحدها لأن حماس بما تفعله وسوف تفعله سوف يؤدى الى أنهيار العلاقة المصرية الفلسطينية التى يجب على حماس ان تنظر لها بعين ناقدة لأن حماس فى هذه الفترة لا تسمع إلا لنفسها مما يؤثر تأثيرا سلبيا عليها وعلى الشعب الفلسطينى كله .
وأظهر الحرازين ان حماس تستعين بالتنظيمات الإرهابية الموجودة فى قطاع غزة لشن حرب ضد الجيش المصرى كما أن هذه التنظيمات الإرهابية أو الجهادية الموجودة فى قطاع غزة تابعة لتنظيم الإخوان المسلمين حيث تقوم هذه الجماعات بتنفيذ مخططات تخريبية وإجرامية ضد الجيش المصرى فى الوقت الذى تريد منه حماس أو تنظيم الإخوان العالمى ذلك .
واشار الحرازين أن التنظيم العالمى للإخوان لايريد استقرارأمنى أو اقتصادى لمصر فى الفترة القادمة لذلك هو يشجع حماس على إستنزاف قدرات الجيش المصرى فى سيناء وأظهار الجيش المصرى بمظهر العاجز عن حماية حدود بلادة وهذا يشكل كارثة كبرى بالنسبة للجانب المصرى ولذلك حركة فتح ترى ان كل ما يفعلة الجيش المصرى لحماية حدود بلادة وحماية أبناء وطنة من حقه تمام .
قال محمد إسبيته القيادى بحركة فتح الفلسطينية أن حماس تمثل خطورة كبرى فى الفترة القادمة على الجانب المصرى كجزء من التنظيم العالمى لجماعة الإخوان المسلمين وتتمثل هذه الخطورة فى إلتقاء المصالح بين حماس كجزء من الإخوان وبين التنظيمات الإرهابية التى تشن عمليات إرهابية بين الحين والأخر ضد الجيش المصرى فى سيناء حيث أن هذه الجماعات تتبنى فكر إرهابى خطير لا ينفصل عن فكر جماعة الإخوان المسلمين كما أن هذه الجماعات الموجودة فى غزة هى نفسها الموجودة فى سيناء ولايوجد أى إختلاف بينهم .
وأظهر إسبيته أن هذه الجماعات الإرهابية التى من الممكن ان تكون متعاونه مع حماس زاد نشاطها فى شبه جزيرة سيناء بعد عزل محمد مرسى من السلطة وهذا يؤكد مدى العلاقة بين تنظيم الإخوان المسلمين وحماس وبين هذه الجماعات الإرهابية ولذلك نقول دأئما أن جيش الإسلام وأنصار بيت المقدس تستعين بهم حماس دأئما عن إلتقاء المصالح للقيام بعمليات ضد الجيش المصرى .
وأوضح إسبيته أن على حماس أذا أرادت أن تعيد علاقتها مع مصر أن تترك ممارستها العدوانية ضد الجيش المصرى فى سيناء لأن 95 % من حياتها معلق بعلاقتها مع مصر فإذا لم تستطع إحترام هذه العلاقة مع الجانب المصرى وأن تحترم إلتزامتها معه سوف تتعثر أكتر مما هى متعثرة الآن .
وقال ايمن الرقب مفوض العلاقات الخارجية بحركة فتح أن حماس اذا استمرت على افعالها ضد الجيش المصرى فانها فى هذه الحالة سوف تقضى على نفسها بنفسها لأن من حق الجيش المصرى حماية حدودة وحماية الشعب المصرى من أى عمليات إرهابية تستهدف أبناء شعبه .
وتابع الرقب قائلا أننا فى حركة فتح طالبنا حماس بالتراجع عن العنف ضد الجيش المصرى حتى تكون صورة فلسطين غير مشوة للشعب المصرى وعلى حماس ان تدرك ان مصلحة مصر من مصلحة فلسطين وعليها اذا كانت تخاف على مصلحة فلسطين ان تتراجع عما تفعلة من عنف واجرام ضد الجانب المصرى وألا تصغى للتنظيم العالمى للإخوان الذى يريد ان الإنتقام من جيش مصر .
وتابع الرقب قائلا أن الكل يدرك ان حماس تستعين هى والاخوان بمجموعة التنظيمات المجموعة التنظيمات الإرهابية مثل جيش الاسلام وأنصار بيت المقدس وجماعة التكفير والهجرة لشن عمليات ارهابية فى سيناء وما قالة البلتاجى خير دليل على ذلك وهذه العلاقة الترابطية بين الاخوان وبين هذه التنظيمات تستخدم عندما يريد الإخوان ذلك .
وأضاف الرقب أن على حماس ان تتراجع عن اى هجمات عنفوية ضد الشعب او الجيش المصرى لانه عندما تكون مصر قوية ومتعافية فإن ذلك من مصلحة الشعب الفلسطينى والمصرى .
