أول صور لمدفن المذيعة شيماء جمال والكلاب حوله: كانت بتحبهم
رصدت عدسة الفجر، أول صور لمدفن المذيعة "شيماء جمال" بعد دفنها بمقابر السيدة نفيسة، ووجود كلاب ترقد على قبرها، إذ أشارت الأم في وقت سابق، أن نجلتها كانت تحب الكلاب، وتعتني بها وبتربيتها، وتطعمها.
وظهر لأول مرة والد المذيعة "شيماء جمال" ضحية القتل على يد زوجها، من أمام مسجد السيدة نفسية، في حالة انهيار مطالبا القصاص لنجلته.
وقالت والدة المذيعة "شيماء جمال" ضحية القتل على يد زوجها، أثناء انهيارها أمام المشرحة خلال بث مباشر إلى "الفجر" لحظة انتظار جثمانها، إن عند دخولها المشرحة شعرت بارتجاف شديد قائلة، “لاحظت أن جثمان ابنتي وكأنها شعرت بدخولي عليها في المشرحة فارتجف جسدها”.
مربوطة بالجنازير
وأضافت والدة "شيماء جمال" في حديثها بعد إلقاء النظرة الأخيرة ورؤية نجلتها إنها شاهدتها في منظر صعب، "شوفتها متكتفة بالجنزير في إيديها ورجليها وأيضًا بطنها"، بالإضافة إلى أنها مخنوقة بالإيشارب التي كانت ترتديه يوم الحادث، حول رقبتها.
التصريح بالدفن
أمرت جهات التحقيق، التصريح بدفن جثة المذيعة "شيماء جمال" بعد مطابقة تحليل الـ (دي إن إيه)، بعد قتلها إذ أكدت الأم، أن تحليل البصمة الوراثية(دي إن إي) الذي أخذ منها منذ يومين، أثبت أن الجثة المجهولة بداخل المشرحة، لنجلتها المذيعة.
وأضافت والدة الأم، أنها في انتظار إصدار تصريح الدفن لنجلتها من جهة النيابة العامة، لدفنها.
استمرار حبس المتهم
وقرر قاضي المعارضات، بمحكمة جنوب الجيزة، استمرار حبس زوج المجني عليها الإعلامية "شيماء جمال"، 15 يوم على ذمة التحقيقات، لاتهامه بقتلها عمدًا مع سبق الإصرار، ودفنها بأحد مزارع البدرشين
وفي وقت سابق، كانت قد رصدت وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام عقبَ إصدار البيان السابق في الواقعة- تداولَ منشورات ومقاطع مصورة بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة تتضمن الادعاء بانتفاء صلة المتهم الذي أرشد عن جثمان المجني عليها بالواقعة، وانعدام صلته بالاتهام المسند إليه، وحبسه احتياطيًّا بغير سند، وذلك على خلاف الحقيقة التي انتهت إليها التحقيقات، فضلًا عن استغلال البعض الواقعة للإيهام والترويج بوجود تمييز في إجراءات التحقيق بها وبطئها عن تحقيقات وقائع أخرى، بدعوى وضع اعتبار لطبيعة وظيفة زوج المجني عليها المتهم بقتلها، على خلاف المفترض، وغير المتقبل حدوثه.
النيابة العامة
وعلى ذلك فإن النيابة العامة تؤكد أولًا أنَّ المتهم المحبوس احتياطيًّا على ذمة القضية، والذي أرشد عن مكان دفن جثمان المجني عليها، وبعد ظهور الجثمان أبدى رغبته في الإدلاء ببعض الأقوال، والتي كان حاصلها أنه أقر في التحقيقات بتصريح زوج المجني عليها إليه بتفكيره في قتلها قبل ارتكابها الجريمة بفترة، ووضعهما لذلك معًا مخططًا لقتلها، وقبوله مساعدته في تنفيذ هذا المخطط، وقيامهما بدفنها سويًّا عقب قتلها نظير مبلغ ماليٍّ وعده به، فنفَّذ ما اتفقا عليه، مما يجعله ذلك متهمًا بوصفه فاعلًا أصليًّا في الجريمة على خلاف المتداول بمواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي قررت معه النيابة العامة حبسه احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وكذلك قررت المحكمة المختصة مدَّ حبسه.
هذا، وفي إطار الإجراءات التي اتخذتها النيابة العامة في تلك التحقيقات منذ بدئِها؛ كانت قد تتبعت خط سير الجانيَيْن يوم الواقعة لفحص ما به من آلات مراقبة لضبطها ومشاهدتها، وأجرت تفتيشًا لإحدى الوحدات السكنية ذات الصلة، وفحصت عددًا من الأجهزة الإلكترونية، والتي منها ما أُتلف عمدًا لإخفاء ما به من معلومات، فندبت النيابة العامة خبراء متخصصين لاتخاذ إجراءات استرجاعها، كما استجوبت النيابة العامة المتهم المذكور الذي أرشد عن الجثمان في إقراره المُبين تفصيلًا، وندبت مصلحة الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية على جثمان المجني عليها، وفحص الآثار البيولوجية العالقة ببعض الأشياء المعثور عليها بمسرح الجريمة، والاستعلام من شركات الاتصالات عن بيانات بعض العمليات المجراة عبر شرائح هاتفية محددة، وتحديد نطاقاتها الجغرافية وقت الحادث، واستدعاء مَن لديهم معلومات حول الواقعة لسماع شهادتهم.