أكاذيب وإرهاب وتحريض.. كيف انكشف زيف الإخوان؟
سقط حكم الإخوان المسلمين شر سقوط بعدما تباعدت أطرافه وتقطعت الأوتار التي ربطت بين أفراد الجماعة، انتابت الجماعة حالة من الشك تجاه بعضهم البعض وهذا أحدث سرطان داخل الجماعة أدى إلى تفككها وانهيار كيانها.
انسياق وراء الجهل
انساقت مجموعة كبيرة من الشباب المصريين وراء تيار الإخوان المسلمين في مصر بعدما انتشر حيث كانوا يدعون باسم الدين والجهاد في سبيل الله هذا ما أحدث غيره داخليه وثورة داخل قلوب الشباب وبدأوا يتلقون الخطب التي تحض على العنف والقتل ولا تمس الدين الإسلامي بصلة مختبئين وراء اسم الدين ونشر تعاليم وهم بعيدون كل البعد عن الدين الإسلامي ومبادئه وتعاليمه.
وقال عماد عبدالحافظ أحد القيادات السابقة لجماعة الإخوان في مصر بعد انفصاله عنها: " إنه كان ضمن القيادات الشبابية للإخوان في محافظة الفيوم، وتم سجنه في قضية تظاهرات بعد انضمامه لجماعة محظورة.
كما أكد أن جماعة الإخوان كانت تتنفس الكذب والتدليس ونشر الشائعات فقد كانت تروج للأكاذيب وتبثها من خلال أبوابها الإعلامية في تركيا وقطر، وصفحات وحسابات ممولة على مواقع التواصل الاجتماعى.
نشر الأكاذيب لتحريض الشعب
مارست جماعة الإخوان نشر الأكاذيب وتزييف الحقائق منذ أكثر من 91 عاما منذ نشأتها فى عام 1928، حيث تسعى الجماعة الإرهابية إلى تبرير أكاذيبها، عبر استخدام مصطلح الحرب خدعة وتستخدم كافة الأساليب غير المشروعة فى التحريض ضد الدولة المصرية.
اتبع الإخوان سياسة الأكاذيب لتحريض الشعب على الانضمام لهم ومن أبرز خططهم كذبهم بأن الشعب معهم ثم كذبهم عن الحياة الرغدة فى تركيا ثم كذبهم عن التعذيب فى السجون ثم كذبهم عن المياه وملف سد النهضة، فكذبهم حبل طويل لا ينتهى، أن الإخوان يلجأون إلى مواقع السوشيال ميديا لنشر الأكاذيب، ويظنون أنهم فى حرب مع الدولة المصرية، كما يزعمون من الشرع قاعدة أن الحرب خدعة، وأنه يجوز الكذب على الأعداء.
وفي هذا الصدد قالت فاطمة عربي، المنشقة عن جماعة الإخوان المسلمين، بعدما ظلت تابعة لهم لمدة 5 سنوات، أن سبب انشقاقها الرئيسي عن الجماعة هو الكذب والنفاق، واكدت إنه ا من اوائل المشاركين في اعتصام رابعة حيث كانوا يدعون للعنف ويروجون للأكاذيب والشائعات المحرضة، وأن قيادات الجماعة علمت بفض الاعتصام ولأنهم غير حريصين على دماء الناس لم يأمروا بفض الاعتصام وهدفهم الكرسي فقط.
سقوط الإخوان بعد غرور السلطة
تمكنت جماعة الإخوان من الوصول لحكم مصر بعدما بثوا الكراهية والعنف في نفوس الشباب وحرضوهم على سفك الدماء وهتك الأعراض وابادة كل ما يعترض طريقهم، ولم يطل الأمر حتى أصيبت قيادات الإخوان بانفصام في الشخصية، بعد النجاح الذي حققوه من خلال أصوات الرفض خلال انتخابات مجلس الشعب، فهم يريدون أن ينتخبهم الناس بسبب مرجعيتهم الدينية، بينما يمارسون السياسة بعد نجاحهم بالطريقة المدنية من خلال عقد صفقات مع أي أحد حتى لو كان أحزابًا وتيارات يختلفون معها تماما أو الأمن أو بعض رجال الأعمال، أو الكذب عند مواجهة أي أزمة، ولا مانع أيضا من أن يخرج بعض نواب الإخوان عن طيبتهم التي اشتهروا بها أثناء الانتخابات ليثيروا الشغب داخل قاعة مجلس الشعب، وهو موقف تكرر كثيرًا.
السمع والطاعة
قانون السمع والطاعة، هو محرك كافة التابعين لجماعة الاخوان، ولكن خلال السنوات القليلة الماضية حدثت مجموعة من الاستقالات والقرارات الحاسمة بالفصل عن الإخوان المسلمين ولم يكن الانفصال أول أزمة يواجهها الإخوان على مدار تاريخهم، بداية قبول البنا تبرعًا من قناة السويس وكان هذا مفتاح الانشقاق وجاء بعده انشقاق جماعة شباب محمد التى أعلنت انفصالها عن الإخوان المسلمين عام 1939، حتى كمال الهلباوى فى 2012 الذي استقال من الجماعة بعد خلافه مع خيرت الشاطر.