دكتور شيماء فوزي تكتب: من ثورة 30 يونيو إلى استراتيجية 20/ 30
طالب الشعب المصري بكل اقطاب الدولة في تاريخ 30 يونيو لطلب الحرية الفكرية المعنوية والمالية وشارك اكثر من 30 مليون مواطن في جميع مدن الجمهورية وقراها ونجوعها...طلبا لتحرر والتقدم الفكري والتكنولوجي والاقتصادي والسياسي في عالم شديد التطور يحكمة الفكر المتحضر السريع من اقطاب شرق اسيا إلى اوروبا والأمريكتين...ونحن كنا قبل 30 يونيو نغوض في اتجاة الظالمية الخانقة فتشاء الاقدار وارادة شعب بنجاح ثورة 30 يونيو، واقامة اكبر حركة حضارية تقدمية في كل مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والفكرية بالقيادة الرشيدة الحالية ويالها من مصادفة بين تاريخ 30 يونيو إلى ترسيخ استراتيجية التخطيط برؤية 20/30 وكاءن هذا التاريخ اصبح دلالة للتقدم للامام ورقم حظ للشعب، وقد لامسنا ذالك كشعب الطفرة الكبري في تقدم القري ولنبداء بالقرية المصرية حيث كانت متروكة..لفترة من الزمن فتم تطوير القرية من حيث الطرق والكباري وتقدير الترع ومصارف الري للزراعة،وربط القري بعضها ببعض وسرعة الحركة والنقل للتجارة والأفراد،
وفي عالم الصناعة والتصنيع وخطط الاستراتيجية طويلة الامد حيث تم انشاء 10 الالف مصنع في اربع سنوات، مثل مصنع الروبيكي للجلود الذي توقف بعد حركة25 يناير، وعاد العمل والبناء فية بعد تولي سيادة الرءيس السيسي الحكم، وكان قد تعثر كل من مصانع الحديد والسيراميك والبتروكيماويات، بسبب عجز مصادر الطاقة مثل الكهرباء والغاز والنزين وكذالك بسبب تعثر التمويل.وتطوير الصناعات في عهد سيادة الرءيس اصبح فية نقلة كبري وملحوظة في اخر 5 سنوات سواء علي مستوي التشريعات والقوانين الميسرة لبناء وهذا بالاضافة إلى القروض الميسرة واستقرار الاوضاع وتوسيع الاراضي المطروحة لبناء المصانع واقرار قوانين جديدة للتراخيص الصناعية ولوائح تنفيذية وقوانين انشاء المشروعات بالاخطار وتقليل مدة منح التراخيص من 363 إلى 7 أيام فقط، ومد فرص سداد القروض وتيسيرها بشكل لم يسبق لو مثيل، كما تم انشاء مدينة للاثاث بضمياط علي مساحة 300 فدان، ومجمع للصناعات البلاستيك علي مساحة 500 فدان، وانشاء مدينة السادات للصناعات العملاقة الخاصة بالنسيج علي مساحة 3 مليون متر.
وفي مجال التعليم تم انشاء اكثر من 24 جامعة ومدرسة ومعهد علي مستوي الجمهورية، مثل جامعات الكندية، النمساوية، المجرية، الامريكية وغيرها بالعاصمة الإدارية الجديدة بالإضافة لجامعة العلمين، وجامعة المنصورة الحديدة.
بالاضافة لرصد ميزانية 307 مليار ج لقطاع النقل والمواصلات لعام 2022/2023، والتطور الملحوظ في مجال الطرق والكباري وشبكة الطرق الميسرة لربط اطراف الدولة بعضها ببعض التي تصب في سرعة الحركة وإنجاز الأعمال والنقل والخدمات اللوجستية لكافة انشطة المجتمع والدولة.
وعلي الصعيد الدبلوماسي حيث اصبحت مصر وعلاقاتها الخارجية بمختلف دول العالم بافضل حالاتها في عهد سيادة الرءيس السيسي وعادت مصر لريادتها الإقليمية والعربية والافريبقية، بسياسات دبلوماسية رفيعة المستوي التي حرص علي اتباعها سيادة الرءيس في التعامل مع الملفات الكبري والازمات، وادارة فتح ملفات التواصل مع الدول مثل تركيا وقطر بسياسة القيادة والقوة ، بالاضافة لادارة ملف الامن القومي التي حظيت باهتمام بالغ سواء بالنسبة للامن في منطقة البحر الاحمر أو المتوسط أو منطقة الساحل أو الصحراء.
والجهود الكبري في مكافحة الارهاب والقضاء علي ظاهرة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية.
والنجاح الكبري في مجال الامن العسكري والاقتصادي والمجال الاجتماعي.
كل هذا وليس بالحصر ولكن فقط لالقاء الضوء علي 8 سنوات من التنمية والبناء والحضارة الكبري.
الدكتورة / شيماء فوزي عزيز
دكتوراة بإدارة الأعمال والموارد البشرية