تصدر "جوجل".. اعرف حكم صيام التسعة أيام الأولى من شهر ذى الحجة
على مدار الساعات الماضية، تزايدت عمليات البحث على موقع جوجل عن حكم صيام التسعة الأيام الأولى من ذي الحجة، وذلك مع بداية تلك الأيام المباركة التي ينتظرها المسلمون من عام إلى عام.
ووفقا للحسابات الفلكية فبدأ صيام التسعة أيام الأولى من شهر ذى الحجة من اليوم الخميس المقبل 30 يونيو 2022 الموافق الأول من ذي الحجة 1443، ويستمر حتى وقفة عرفات في التاسع من ذي الحجة 1443 والتي توافق 8 يوليو 2022.
صيام التسعة أيام الأولى من شهر ذى الحجة
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر أول اثنين من الشهر والخميس".
كما قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده".
حكم صيام التسعة أيام الأولى من شهر ذى الحجة
ومن جانبها، أوضحت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، حكم صيام الأيام الـ9 الأولى من شهر ذي الحجة ودلائل ذلك من القرآن الكريم والسنة النبوية.
وقالت الدار المصرية إن الله عزل وجل قال في كتابه الكريم: "وَالْفَجْرِ*وَلَيَالٍ عَشْرٍ"، موضحة أن العديد من العلماء ذهبوا إلى أن هذه الليالي العشر هي العشر الأوائل من ذي الحجة.
وذكرت أن هذه الأيام يحبذ فيها الإكثار من العمل الصالح، ولهذا فيحبذ خلالها الصيام لأن الصيام واحد من الأعمال الصالحة المفضلة.
وقالت دار الإفتاء إن "صيام هذه الأيام يعد فضيلة ولكنه ليس فرضا على المسلمين"، مشيرة إلى أن صيام الـ9 الأوائل من شهر ذي الحجة من خير العمل الصالح الذي يمكن أن يقوم به العبد.
وتابعت: "لا سيما أن هذه الأيام تضم يوم عرفة، وهو اليوم الذي يساوي صيامه صيام سنين مرت وسنين آتية، أما عن اليوم العاشر، فقد حرم فيه الصيام لأنه يوم العيد".
وفي فتواها حول حكم صيام الـ9 من ذي الحجة، شددت دار الإفتاء على أن صيام هذه الأيام له ثواب كبير، لا سيما أن الثواب يضاعف استنادا لما رواه ابن عباس رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ" يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ قَالَ: "وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ"، أخرجه أبو داود وابن ماجه وغيرهما.