تعرف على أهم القضايا التي طرحت بالمؤتمر الصحفي لوزير الخارجية المصري والبحريني
في البداية أشاد وزير الخارجية المصري سامح شكري ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني بعلاقات التعاون المشتركة بين البلدين لخدمة مصالحهم، أيضا الاستثمارات والتبادل التجاري بين البلدين وتكثيف التعامل المشترك بما يعود بالنفع على البلدين.
أما عن المباحثات التي تمت بين البلدين في القضايا الاقليمية وكافة دول المنطقة لارساء الاستقرار بها.
أوضح البلدين على ضرورة التوصل لتشوية شاملة وعادلة في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وفق مبدأ حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وفيما يخص ملف سد النهضة أكد وزير الخارجية البحريني على دعم مملكة البحرين الكامل لحفظ الأمن المائي المصري لإنه جزء لا يتجزأ من الأمن المائي العربي وقال "نحن مع مصر فيما تتخذه من قرارات بشأن حفظ أمنها القومي".
كما أكد الجانبان على دعمهم لايجاد حل سياسي شامل للأزمة اليمنية وفق للمرجعيات الدولية المعتمدة.
أيضا شدد البلدين على ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الليبية، وأهمية توصل الأشقاء الليبين إلى حل ليبي دون أي تدخلات خارجية، وصولا إلى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن، وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية.
وفي نفس السياق أكد الجانبان على أهمية تنسيق الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب وتنظيماته، ومنع التمويل وتجنيب المنطقة أخطار الأنشطة المزعزعة للأمن والاستقرار.
وأعرب الجانبان عن ترحيبهم بالقمة المرتقبة التي سوف تستضيفها المملكة العربية السعودية بين قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، ومصر، والأردن، ورئيس وزراء العراق مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وتطلعهم للتوصل لنتائج مثمرة تعزز الشراكة الاستراتيجية بين الدول المشاركة والولايات المتحدة الأمريكية.
وبحث الجانبان التداخلات الإيرانية في شئون الدول العربية وأكدا على ضرورة إلتزام إيران بمبادئ حسن الجوار، وتجنيب المنطقة جميع الأنشطة المزعزعة للاستقرار، بما فيها دعم الميليشيات المسلحة، وتهديد الملاحه البحرية وخطوط التجارة الدولية.
كما أكد البلدين على دعمهم للجهود الدولية الرامية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، وضمان سلمية برنامج إيران النووي، وتعزيز دول الوكالة الدولية الطاقة الذرية في الرقابة والتفتيش.
وحول الوضع في أوكرانيا أكد البلدين على دعم الجهود الدولية إلى تسوية الأزمة الأوكرانية بالوسائل السلمية والحوار الدبلوماسي.
وتأكيد على رغبة البلدين في التعاون المشترك تمت خلال المباحثات التوقيع على عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم والبرامج الترفيهية في عدد من المجالات.