مجلس الشؤون التربوية التابع لجامعة الدول العربية يدعو الألكسو لفضح ممارسات إسرائيل في فلسطين
طالب مجلس الشؤون التربوية التابع لجامعة الدول العربية والمعنى بالعملية التربوية والتعليمية لأبناء الشعب الفلسطيني، المجتمـع الدولي إلـزام إسـرائيل (السلطة القائمة بالاحتلال) وقف انتهاكها لحقوق الشعب الفلسطيني على أرضه الفلسطينية المحتلة، والحقوق الصحية والتعليمية للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بما فيها الحرمان من استكمال تعليمهم، ومعاملتهم وفقا للقوانين والأعراف والقرارات الدولية ذات العلاقة.
إدانة من الجامعة العربية للاحتلال
وأدان المجلس في توصياته الختامية للدورة (86) التي عقدت بالجامعة العربية في الفترة من 26-29 يونيو الجاري بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، إخطار قوات الاحتلال الإسرائيلي بهدم ووقف البناء والعمل في مدارس التحدي، وخاصة في مدرسة شعب البطم الأساسية المختلطة والواقعة في منطقة "مسافر يطا"، بالإضافة إلى إخطارها بهدم مدرسة رأس التين الأساسية الواقعة في تجمّع "راس التين" البدوي شرق رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
وكما أدان المجلس "وقف استكمال عملية بناء مدرسة بادية عين سامية الأساسية المختلطة في بادية عين سامية شرقي مدينة رام الله، واستهداف العديد من تلك المدراس مما يهدد حق الطلبة في التعليم الأمن المنصوص عليه في كافة الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، ودعا إلى تدخل المؤسسات الدولية والحقوقية لاتخاذ موقف واضح تجاه هذه الانتهاكات المتواصلة، والعمل على إلغاء إخطارات الهدم التي ما تزال قائمةً في أي لحظة وتبقى سيفًا مسلطًا يهدد العملية التعليمية.
تكثيف الجهود لفضح إسرائيل
ودعا المجلس الذي يضم كبار المسؤولين عن التعليم في الدول العربية المضيفة للاجئين الفلسطينيين ؛ مؤسسات التربية والتعليم والتعليم العالي والإعلام والثقافة العربية تكثيف جهودها في فضح العدوان الإسرائيلي المتصاعد على العملية التربوية التعليمية الفلسطينية ودعم حقوق الفلسطينيين في التعليم وخاصة التعليم الفلسطيني في القدس المحتلة.
كما دعا المجلس مؤسسات التربية والتعليم والتعليم العالي العربية والإسلامية المختصة لتعزيز مناهجها التعليمية بمواد إضافية إثرائية ذات علاقة بتاريخ فلسطين عامة والقدس المحتلة خاصة تصديًا للمحاولات الإسرائيلية في تزوير التاريخ بما في ذلك عملية التحريض العنصري الممنهج التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدف أسرلة نظام التعليم في القدس، وضرورة موافاة الأمانة العامة بما تم إنجازه في هذا الشأن.
وأوصى المجلس باستمرار دعوة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية لمواصلة مخاطبة الدول العربية والمنظمات والمؤسسات المالية العربية والإسلامية، لتقديم الدعم المالي اللازم لوزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي في دولة فلسطـين بما يضمن استمرار العملية التعليمية في المدارس والجامعات ويحقق جودة التعليـم دعما للعملية التربوية والتعليمية الفلسطينية في مواجهة الهجمة الإسرائيلية.
دعم العملية التعليمية في فلسطين
التأكيد على دعوة المنظمات العربية والإسلامية والدولـية وخصوصـا منظمة اليونسكو والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة لمواصلة تنسيق جهودها في دعم العملية التربوية والتعليمية التعلمية في فلسطين بما يحقق جودة التعليم.
وطالب المجلس فى توصياته الختامية باستمرار مطالبة المنظمات الدولية والإقليميـة التي تعنى بحقوق الإنسـان والطفل ومنها: (اليونيسف، اليونسكو، منظمة الصحة العالمية، أوتشا... وغيرها) بكشف الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الطفل الفلسطيني وخاصةً حقه في التعليم والصحة والحياة الكريمة، ودعوة تلك المنظمـات لتقديم المساعدة اللازمة للهيئـات المعنيـة في الأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل عام وفي المناطق المهددة وذات الظروف الصعبة بشكل خاص لمعالجة الاضطرابات السلوكية والنفسية لدى الأطفال والطلبة الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل عليهم والدفاع عن حقهم في التعليم والصحة.
ودعا المجلس لاعتبار يوم المعلم الفلسطيني (14 ديسمبر) يومًا للتضامن السنوي مع التعليم في فلسطين ودعا مؤسسات التعليم العربية لإقامة فعاليات لإحياء هذه المناسبة.