في الذكرى التاسعة
برلمانية: 30 يونيو ثورة "تصحيح مسار" وستظل نقطة فارقة في تاريخ مصر
أكدت النائبة ميرفت عازر نصر الله، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، أن ثورة 30 يونيو هي ثورة "تصحيح مسار"، مشيرة إلى أنها ستظل نقطة فارقة وفاصلة في تاريخ مصر، والتي أنقذ فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي الدولة المصرية والمنطقة العربية بأكملها من مصير مجهول عندما انحاز لإرادة المصريين ومطالبهم ضد حكم جماعة الإخوان الإرهابية التي سعت طوال مدة عام حكمها لاختطاف الدولة وزعزعة واستقرار أمن البلاد.
30 يونيو انتصار لإرادة المصريين
وأضافت "عازر" أن جماعة الإخوان وحكم المرشد كانت تستهدف "أخونة الدولة المصرية" وفرض سيطرتها على كافة مؤسسات الدولة، إلا أن ثورة 30 يونيو كانت انتصار لإرادة المصريين ونجاحهم في هدم جميع مخططات اختطاف الدولة المصرية من براثن جماعة الإخوان الإرهابية وحكم الفاشية الدينية، واستعادة وطنهم، مما أثبتت للعالم أجمع أن الشعب المصري قادر على صنع المعجزات.
تحقيق نهضة شاملة على مدار 8 سنوات
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن الرئيس السيسي كان على قدر الثقة التي أعطاها له الشعب المصري منذ 8 سنوات، واستطاع تحقيق نهضة تنموية شاملة على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية، والعديد من الإنجازات في كافة القطاعات المختلفة، فضلًا عن إطلاق المبادرات الرئاسية التي استهدفت الارتقاء بحياة المواطن المصري ولعل أبرزها حياة كريمة، 100 مليون صحة، القضاء على فيروس سي، وإنهاء قوائم الانتظار.
ولفتت النائبة ميرفت عازر، إلى أن مصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي شهدت نهضة غير مسبوقة، واستطاعت استعادة مكانتها إقليميًا ودوليًا، حتى أصبحت في مصاف الدول المتقدمة على الرغم من تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد، والحرب الروسية الأوكرانية التي عانت من آثارهما كافة دول العالم.
المرأة تعيش عصرها الذهبي
وأشارت "عازر" إلى أن المرأة المصرية تعيش عصرها الذهبي منذ تولى الرئيس السيسي حكم البلاد، فقد تم تمثيلها في البرلمان بنسبة أكثر من 25% واستطاعت تولي المنصب القيادية المختلفة، فضلًا عن التشريعات الهامة التي أقرها البرلمان لصالح المرأة المصرية، ومنها: تغليظ عقوبة ختان الإناث، تغليظ عقوبة التحرش الجنسي، وغيرها من القوانين، وذلك إيمانًا بأهمية دور المرأة في كافة المجالات وتمكينها في المجتمع.