ارتفاع تكلفة أجهزة الكشف المعادن والأسلحة في أمريكا
صعدت أسعار أجهزة الإنذار والكشف المعادن والأسلحة في المدارس الأمريكية، وعلى الرغم من ذلك فإن العديد من الأشخاص لا زالت تراودهم بعض الشكوك حول عدم فاعلية تلك الأدوات.
ونشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تقرير أكد أن المدارس في أمريكا تهتم بالحفاظ على حية طلابها وتسعي للحفاظ على أرواحهم من إطلاق النار.
وتحولت محاولات تجنب وقوع هجمات مماثلة مهمة مرهقة لعشرات الآلاف من مديري المدارس وقادة المجالس التعليمية في الولايات المتحدة.
وأسهمت المخاوف المتعلقة بالسلامة في نمو واسع لصناعة تقدر قيمتها بمليارات الدولارات من منتجات الأمن المدرسي.
وتبيع بعض الشركات المصنعة ماسحات ضوئية للكشف الأسلحة، وأجهزة معروفة بـ "أزرار الخوف" اللاسلكية التي تتيح الاتصال بالشرطة بضغطة، للمدارس.
فيما يقدم البعض الآخر كاميرات وبرامج عالية الدقة يمكنها التعرف على وجوه الطلاب وتتبع مواقعهم ومراقبة أنشطتهم.
ووفقا للتقرير، فقد أنفقت المدارس والجامعات الأمريكية عام 2021 ما يقدر بنحو 3.1 مليار دولار على المنتجات والخدمات الأمنية، مقارنة بـ2.7 مليون دولار فقط في عام 2017، بدلا من أن تركز كل نفقاتها على التعليم والطلاب.
وحاولت نقابات تجارة الأجهزة الأمنية للحصول على مئات الملايين من الدولارات من التمويل الفيدرالي لتدابير السلامة المدرسية.
ويتضمن تشريع الأسلحة الذي أقره الكونجرس، الأسبوع الماضي، تقديم نحو 300 مليون دولار إضافية لتعزيز أمن المدارس.