الحدود السودانية الإثيوبية مشتعلة.. ماذا يحدث في الخرطوم؟ وعلامات استفهام حول مقتل الجنود
كر وفر والحدود السودانية الإثيوبية على صفيح ساخن، فمنذ الساعات الأولى من صباح اليوم الأثنين وهناك العديد من الاشتباكات العنيفة بين الجانبين السوداني والإثيوبي وذلك بعد اتهام الخرطوم لأديس أبابا بإعدام 7 جنود سودانيين.
إعدام جنود سودانيين
وكانت قد أشارت السودان بأصابع الاتهام لإثيوبيا بإعدام 7 جنود سودانيين كانوا أسرى لديه، حيث توعد الجيش السوداني بأن "هذا الموقف الغادر لن يمر دون رد".
وقال الجيش السودان في بيان على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك":"إن الجيش الإثيوبي أعدم سبعة جنود سودانيين ومواطن كانوا أسرى لديهم، ومن ثم عرضهم على مواطنيهم بكل خسة ودناءة، في تصرف يتنافى مع كل قوانين وأعراف الحرب والقانون الدولي الإنساني".
رد صادم من إثيوبيا
وفي السياق ذاته، كانت قد علقت وزارة الخارجية الإثيوبية على اتهامات الخرطوم لها، معتبرة أن الحوادث الحدودية الأخيرة مع السودان مفتعلة، مؤكدة أن أديس أبابا تعتزم فتح تحقيق في حادث مقتل جنود بالجيش السوداني على يد مليشيات محلية.
وأعربت الخارجية الإثيوبية خلال بيان لها عن أسفها "للخسائر التي تكبدها الجيش السوداني جراء مناوشات مع مليشيات محلية داخل الأراضي الإثيوبية"، مبينة أن "الحكومة الإثيوبية تعرب عن أملها في أن تمتنع الحكومة السودانية عن أي تصعيد للحادث واتخاذ تدابير من شأنها تهدئة الموقف".
اشتباكات عنيفة
وفي السياق ذاته، كانت قد أفادت مصادر عسكرية لموقع "سودان تربيون" بأن اشتباكات عنيفة مندلعة منذ منذ صباح اليوم الاثنين، بين الجيشين السوداني والإثيوبي على الحدود بين البلدين.
وأوضحت المصادر أن المعارك تجري في مناطق بمحليتي القريشة وباسندة، شرقي السودان، مشيرة إلى أن "الجيش السوداني تصدى لهجوم إثيوبي في منطقة قلع اللبان شرق الأسرة التي أسر فيها الجنود الذين أعدمتهم أديس أبابا، بعد توغل مليشيات مسلحة مسنودة من الجيش داخل الأراضي السودانية".