تحرك برلماني بعد سحب نتيجة امتحانات الصف الأول والثاني بالقاهرة
تقدم الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، إلى المستشار حنفي جبالي، رئيس المجلس، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن حالة الارتباك والتخبط التي صاحبت سحب نتيجة امتحانات الصف الأول والثاني بمدارس محافظة القاهرة، ونفي الوزير للواقعة التى ثبت صحتها لاحقا.
التخبط يسيطر على وزارة التعليم والتعليم الفني
وقال "محسب"، إن التخبط يسيطر على وزارة التعليم والتعليم الفني، بشكل ملحوظ، فقد ظهر في العديد من المواقف والقرارات، وكان آخرها إعلان عدد من المدارس عبر صفحاتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، تنويه بوصول تعليمات من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بسحب نتيجة الصف الأول والثاني الثانوي للعام الدراسي 2021/2022 لحين إشعار آخر، مشيرين إلى أنه سيتم الإعلان عن أي جديد في وقت لاحق.
ارتباك أولياء الأمور
وأكد "محسب"، أن الأمر تسبب في حالة من الإرتباك لدى أولياء الأمور والطلاب، ولم يجدوا له تفسيرا سوى ما تم تداوله حول تدني نتائج الصفين وهو ما اضطر الوزارة لسحبها لإعادة تقدير الدرجات مرة أخرى، لكن سرعان ما خرج وزير التعليم لينفي إصدار تعليمات بسحب نتيجة أولى وثانية ثانوي بمحافظة القاهرة من المدارس، مؤكدا أن كل ما يثار حول سحب نتيجة أولى وثانية ثانوي "لا أساس له من الصحة نهائيا".
وأضاف عضو مجلس النواب، أن الوزير أكد أنه لم يتم سحب نتيجة أولى وثانية ثانوي من المدارس وأن النتيجة متاحة للجميع في المدارس بشكل طبيعي، وأنه لم يتم حجب أي نتائج للطلاب، وأن مصطلح حجب النتيجة لا يوجد نهائيا داخل الوزارة وتم إرسال جميع النتائج إلى المدارس.
يتنافى مع تصريحات الوزير
وتابع النائب قائلا:" لكننا فوجئنا أن قطاع الجودة وتكنولوجيا المعلومات بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أرسل خطابًا دوريًّا لكافة مديريات الوزارة بالمحافظات جاء فيه موافقة الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم على تعديل نتيجة الصفين الأول والثاني الثانوي، بعد المراجعات التي حدثت مع المديريات التعليمية بشأن موقف الطلاب المحجوبة نتيجتهم ومسجل لهم (الكود) - 6 في بعض المواد أو الطلاب الحاصلين على أقل من درجات النجاح، وحدثت لهم مشكلات تقنية لم يسجل بها محاضر على التطبيق الإلكتروني المخصص لذلك، وهو ما يتنافى مع تصريحات الوزير حول عدم وجود حجب لنتائج الامتحانات."
إعادة النظر في نظام الامتحان الإلكتروني
وشدد "محسب"، على وجود أزمة كبيرة داخل المنظومة التعليمية تحتاج إلى تدخل سريع، وإعادة النظر في نظام الامتحان الإلكتروني الذي يهدد بضياع مجهود أبنائنا، خاصة أن عدد من الطلاب سجل لهم محاضر غياب في بعض المواد عن طريق الخطأ من خلال المنصة الإلكترونية المخصصة لذلك، مطالبا بإعادة تقييم المنظومة التعليمية خاصة ما يتعلق بإجراء الامتحانات إلكترونيا، في ظل عدم وجود بنية تحتية ملائمة.