بعد استخدامهم كدروع بشرية..
الرئيس الشيشاني: حررنا 800 مدني من مصنع "آزوت"
كشف رئيس جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف، عن قيام روسيا بتحرير مجموعة من المدنيين بلغ عددهم ٨٠٠ شخص كانت تتخذهم التشكيلات المسلحة الأوكرانية في مصنع "آزوت" في سيفيرودونيستك بلوغانسك دروعا بشرية لها.
ونشر قديروف منشور على قناته عبر "تيليغرام": "انظر إلى وجوه هؤلاء المندنيين المتعبة والسعيدة في آن معا! يمكن القول دون مبالغة إنه تم إطلاق سراحهم من الأسر الأوكراني.
وتابع: "لم يكن يعلم هؤلاء المساكين الذين كانوا يقبعون في أقبية "آزوت" أن القوات الروسية كانت توفر لهم "ممرا أخضرا" يمكنهم من خلاله الحصول على المساعدة والطعام والأدوية وحياة هادئة على بعد مائة متر فقط من أراضي المصنع".
وأضاف: "ماذا يمكنك أن تسمي هؤلاء الفاشيين من غير البشر الذين احتفظوا بهم كدروع بشرية؟.. انظر إلى هذه الوجوه السعيدة وتذكر التصريحات الكاذبة والدنيئة للنازيين الأوكرانيين التي يفترض أنهم ينقذون المدنيين".
وأردف قوله: المدنيون الذين تم سجنهم في الطوابق السفلية (للمصنع) سعداء حقا ويرسلون التحيات إلى أقاربهم، ويتصلون بأحبائهم، وقبل كل شيء يقولون كلمتين مهمتين: "نحن أحياء!"
وتابع: "أيها النازيون وجماعة بانديرا والشياطين هل ستبقون تعلنون أنكم أنقذتم 800 شخص في الأقبية؟ لماذا لم تخبروهم أن المقاتلين الروس أعلنوا وقف إطلاق النار ووفروا ممرا إنسانيا لهم؟.. هذه أسئلة بلاغية لن تجيب عليها القيادة العسكرية، لكنها ستخرج بقصة خرافية أخرى طبعا".
وأضاف: "أخبرتكم أنني سأثبت وأظهر زيف الدعاية النازية".
وختم قوله متوجها إلى الإعلام الغربي: "هنا ما يقرب من ألف شاهد سيؤكدون أكاذيب قطاع الطرق الأوكرانيين، هنا 800 شخص بينهم أطفال وكبار هل ستصورون تقريرا حقيقيا عنهم؟. أنا أعلم أنكم لن تفعلوا".