سعيد بلقاء السيسي
من الاستقبال للوداع.. 7 رسائل لـ "تميم" خلال زيارته للقاهرة
خلال تواجده بالقاهرة، أدلى أمير قطر تميم بن حمد، بعدد من الرسائل الهامة سواء خلال مباحثاته مع الرئيس عبدالفتاح السيسي أو توديعه لمصر بعد إنهاء زيارته.
وفي الساعات الأخيرة، ودع الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأمير تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، بمطار القاهرة الدولي، وذلك في ختام زيارته لمصر اليوم السبت بقصر الاتحادية.
وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، جلسة مباحثات رسمية مع الشيخ تميم بن حمد، أمير دولة قطر، بقصر الاتحادية اليوم السبت، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها بين الطرفين.
اقرأ أيضا
السيسي: زيارة "تميم" تجسد ما تشهده العلاقات المصرية القطرية من تقدم
أتطلع لتعزيز العلاقات
وأعرب أمير دولة قطر تميم بن حمد، عن شكره للرئيس السيسي، على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، متطلعًا لتعزيز علاقات التعاون بما يحقق التطلعات المشتركة ويصب في صالح البلدين والشعبين الشقيقين، وتطويرها إلى آفاق أرحب على مختلف الصعد.
سبب تعزيز العلاقات
وحسب الديوان الأميري القطري، فأكد أمير قطر أنه جرى خلال الجلسة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات، لا سيما في مجال الاستثمار والطاقة والدفاع والثقافة والرياضة.
اقرأ أيضا
بحثت قضايا هامة مع السيسي
وتابع: "كذلك تم التباحث حول عددًا من القضايا الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية، وتبادلا وجهات النظر حيالها لا سيما تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط".
سعيد بلقاء السيسي
وفي وداعه لمصر، أعرب أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني عن سعادته بزيارة مصر ولقاء الرئيس السيسي، مشيدًا بتوطيد التعاون الثنائي بين مصر وقطر في مختلف المجالات.
سعظت بزيارة مصر
وكتب الأمير تميم بن حمد في تدوينه له عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة تويتر، "سعدت بزيارة جمهورية مصر العربية الشقيقة ولقاء أخي فخامة الرئيس في القاهرة حيث بحثنا سبل توطيد تعاوننا الثنائي في مختلف المجالات".
اقرأ أيضا
تعزيز العمل العربي المشترك
وأضاف "بن حمد": 'كما تبادلنا وجهات النظر بشأن تعزيز وتفعيل العمل العربي المشترك بما يحقق تطلعات شعوبنا في التنمية والاستقرار ويدعم أمن المنطقة والعالم".
تعظيم الاستثمارات القطرية في مصر
كما أكد أمير دولة قطر حرص بلاده على استمرار الخطوات المتبادلة بهدف دفع وتعزيز مختلف آليات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين خلال الفترة المقبلة، من خلال تعظيم الاستثمارات القطرية في مصر واستغلال الفرص الاستثمارية العريضة المتاحة، مثمنًا في هذا الإطار إسهام الجالية المصرية في عملية البناء والتنمية في دولة قطر في مختلف المجالات.