أسعار الذهب ترتفع لكن رهان رفع سعر الفائدة يضعه على مسار تسجيل تراجع أسبوعي
زادت أسعار الذهب يوم الجمعة مع تراجع الدولار وتصاعد المخاوف الاقتصادية، لكن الصراع المستمر للمعدن الأصفر مع التوقعات برفع مجلس الاحتياطي الاتحادي لأسعار الفائدة رفعا قويا أبقاه على مسار تسجيل ثاني تراجع أسبوعي.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 1825.50 دولار للأوقية بحلول الساعة 1115 بتوقيت جرينتش، بعد أن لامس في وقت سابق أدنى مستوى له في أسبوع عند 1820.30 دولار للأوقية. وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 1827.10 دولار.
وقالت رونا أوكونيل المحللة في ستونكس إن مكاسب الذهب مدفوعة على الأرجح بانخفاض الدولار.
لكنها أشارت إلى أن بعض أعضاء اللجنة الاتحادية للسوق المفتوحة أكثر تساهلا الآن فيما يتعلق بالسياسات النقدية لأن شبح الركود يكتسب زخما.
وانخفض مؤشر الدولار 0.2 بالمئة، مما جعل الذهب أقل تكلفة للمشترين في الخارج.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول في اليوم الثاني من شهادته أمام الكونجرس أمس الخميس إن التزام البنك بكبح التضخم، الذي ارتفع لأعلى مستوى في 40 عاما، "غير مشروط"، حتى مع إقراره بأن أسعار الفائدة المرتفعة بشدة قد تؤدي لزيادة معدلات البطالة.
ويزيد رفع أسعار الفائدة من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالذهب الذي لا يدر عائدا. وأدى تشديد مجلس الاحتياطي الاتحادي للسياسة النقدية، إلى جانب القوة العامة للدولار، إلى اتجاه أسعار الذهب إلى تسجيل هبوط أسبوعي نسبته 0.7 بالمئة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفض سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 20.87 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 0.9 بالمئة إلى 914.79 دولار للأوقية.
وصعد البلاديوم 1.8 بالمئة إلى 1877.41 دولار وفي طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية.
وصرح رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول في اليوم الثاني من شهادته أمام الكونجرس أمس الخميس إن التزام البنك بكبح التضخم، الذي ارتفع لأعلى مستوى في 40 عاما، "غير مشروط"، حتى مع إقراره بأن أسعار الفائدة المرتفعة بشدة قد تؤدي لزيادة معدلات البطالة.