وزيرة البيئة: مؤتمر شرم الشيخ بداية حقبة جديدة للحفاظ على الموارد الطبيعية
وجهت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، التهنئة للعاملين بالوزارة، وذلك في كلمتها بمجلة التنمية الإدارية التي صدرت عن الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، بمناسبة اليوم العالمي للخدمة العامة.
اليوم العالمي للخدمة العامة
قالت وزيرة البيئة في كلمتها:"في البداية أُعرب عن خالص سعادتي بالمشاركة الرمزية في يوم الخدمة المدنية، ذلك اليوم الذي يُعد فرصة للاعتراف بأهمية العامل المصري في بناء مستقبل جديد لمصرنا الحبيبة، يرتكز علي التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المستدامة، والذي يحمل بين طياته دوله تنموية يكون البعد البيئي ركيزة أساسية لها".
وأضافت:"هذا ويسعدني ويشرفني أن أتقدم أولًا للعاملين بوزارة البيئة وجهازيها بخالص الشكر والتقدير على كل ما يبذلونه من جهد دؤوب في مجال العمل البيئي الذي بدونه ما كان ممكنًا مواصلة النجاح، خاصةً في ظل قيام وزارة البيئة بمهام ومسئوليات التخطيط والتنظيم والرقابة في تنفيذ المنظومة الجديدة لإدارة المخلفات، الذي تكلل بإصدار أول قانون لتنظيم إدارة المُخلفات رقم 202 لسنة 2020 ولائحته التنفيذية، وكذلك دمج القطاعين الخاص وغير الرسمي كشركاء أساسيين في تنفيذ هذه المنظومة".
وتابعت:"يهمني بهذه المناسبة الهامة أن أُشير بإيجاز إلي خطوات مصر للتحول الأخضر لحماية رأس المال الطبيعي بتحقيق استدامة الموارد الطبيعية وإدارتها بالشكل الأمثل، وتحسين قدرة النظم البيئية على تقديم خدماتها مما يؤثر إيجابيًا على القطاعات الاقتصادية وحماية صحة ومعيشة المواطن المصري، خاصة في مجالات، تحويل المُخلفات إلى طاقة، وإعادة تدوير قش الأرز، والاستثمار في المحميات الطبيعية، وتطوير البنية التحتية بالمحميات والتوسع في السياحة البيئية، ولا يفوتني في هذا السياق أن أغفل عن مجهودات شركاء النجاح في العمل البيئي في كافة ربوع الوطن الذي جمع بين وزارة البيئة وكافة قطاعات الدولة مثل التعليم والنقل والسياحة والثقافة والرياضة".
وأكدت أن اهتمام القيادة السياسية بتطوير العمل البيئي ووضعه علي رأس أجندة اهتمامات الدولة المصرية يتوج جهود مصر بقبول دولي لتولي مصر شرف استضافة مؤتمر المناخ Cop 27 في نوفمبر المُقبل بمدينة شرم الشيخ (مدينة السلام) ليكون رسالة سلام إلي العالم وتناغم مع الطبيعة بأن شرم الشيخ ستكون بداية حقبة جديدة للحفاظ على الموارد الطبيعية وعلى سلامة الكرة الأرضية لصالح مستقبل اَمن لكافة شعوب العالم.
ختامًا فإن ما تحقق وما سيتحقق من إنجازات لا سبيل له إلا بالإرادة السياسية والعمل بروح الفريق لإعادة بناء الدولة وإعادة بناء الإنسان المصري والانتقال بمصرنا الحبيبة إلى مستقبل يليق ببنائها ومكانتها وشعبها العظيم".