اعتزال للميديا وردًا قاسيًا من مبرورك عطية للباز
رد الدكتور مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية السابق بجامعة الأزهر، على تعليق الدكتور محمد الباز، الإعلامي والكاتب الصحفي، بشأن تصريحاته عن وجوب ارتداء الحجاب، في أعقاب قتل الطالبة الجامعية نيرة أشرف، المعروفة بفتاة المنصورة.
وقال “عطية”: أنا سمعت محمد بيه الباز بيقول: أنا احترت في الدكتور مبروك عطية، ليه يا روح أمك، احترت ليه ياحبيبي، شفت الدكتور مبروك عطية فجر ولا كفر.
وأضف "كل ده عشان قولت تقليل نسبة الجريمة، أخرجي شوال قفة، قفة ومقطف، بس تعيشي عشان تذكري ربنا.
اعتزال سيوشال ميديا
واعلن الدكتور مبروك عطية عن اعتزله السوشيال ميديا، قال «أقدم هذا اللقاء الأخير، تحت اسم لهذا وجبت الإجازة، قد أعود أو لا أعود الفترة المقبلة»، مضيفا «نعلم الطلاب في الجامعة أن من أخطاء البحث العلمي النقل عن مصدر وسيط.
وتابع «الفيديو واضح دعوت لنيرة أشرف 9 مرات، وسألت الله أن يهيئ لنا قاضيا يقتص من القاتل،
ثم وجهت ما أراه نحو الستر، لم أقل أنها كانت غير محجبة، لم أبرر القتل بسبب عدم الحجاب»، متسائلا «واحد اطلع على اللي أنا قدمته وهم غلط، ليه ميرجعش للمصدر الأصلي، كلمة قفة موجودة في جميع مصادر اللغة العربية».
وأضاف «مش ممكن تبقى بنتك بجوارك في السيارة وواحد موجهة السلاح ليها، تقوم حاطط رأسها في الدواسة، هل حد هيقولك وقتها طلع راسها الدواسة يا مجرم، تلبس قفة ولا رأسها تنزل للدواسة، فين الإساءة للمرأة في حديثي، قلت تحمي النتائج والبسي محتشمة ما كتب الله شيئا على عباده إلا لمصلحتهم، وهذا لن يمنع الجريمة بل سيقللها».
وواصل «الحجاب فريضة، أنتو مش عايزينه أنا مش ماسك بندقية أو كرباج، لكن تحملوا النتائج، اعينوا أنفسكم واحفظوا بناتكم من الذي يسيل لعابه ويتقرب منها ويدعوها إلى زواج، وإن قالت لا ذبحها»، مردفا «هذا ابتلاء من ربنا واسأل الله أن يعينني عليه، أنا لا شتمت ولا بشتم حد، ولا برد على حد، معنديش غير البضاعة العلمية،».
واستطرد «لا أجامل أحد، ولا أنتمي لجماعات، أدعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة والفكاهة ولغة الناس»، معلقا «البسي قفة، البسي شوال، البسي خيشة بس تعيشي عشان تذكري ربنا، براحتك لا علاقة بين كلامي هذا وبين الفتاة، التي أسأل الله أن يتغمدها برحمته ويلهم أهلها الصبر والاحتساب».
واختتم «عزيز عليا وداعكم لكن للنفس أن تهدأ، والقلب موجوع أنا عامل 4 دعامات في القلب، اذكروني بخير مثلما أحيا بذكركم"