بعد تدشينه.. مركز الدراسات الأثرية بجامعة الأقصر يبحث تسويق رحلة العائلة المقدسة
عقد مركز الدراسات الأثرية القبطية والإسلامية بكلية الآثار، الملتقى الثقافي الأول "العائلة المقدسة.. رحلة لأرض مصر، أرض السلام والأمان، (اون لاين)، بمناسبة هروب العائلة المقدسة لأرض مصر وإقامتها بها ثلاث سنوات وستة أشهر، تحت رعاية ومشاركة الأستاذ الدكتور محمد محجوب عزوز، رئيس جامعة الأقصر، والأستاذ الدكتور حمدي حسين، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور بدوي إسماعيل، عميد كلية الآثار، كما شارك في الملتقى نخبة من المتخصصين والمؤرخين في مجال الدراسات القبطية والإسلامية بوزارة السياحة والآثار والجامعات المصرية.
تأثير رحلة العائلة المقدسة
ناقش الملتقى رحلة العائلة المقدسة وتأثيراتها الحضارية والقيم الإنسانية، والمسارات التاريخية الروحانية ودورها في التنمية المجتمعية، ومحطات الرحلة في مصر ما بين التوثيق والحفاظ، إضافة إلى بحث تسويق الرحلة.
وأوضح الدكتور عماد عادل، مدير مركز الدراسات الأثرية القبطية والإسلامية، أن الملتقى يعد بمثابة تدشين وبداية عمل المركز، مضيفا أنه يعقد من منطلق دور المركز الثقافي والمحافظة على التراث، وفي ضوء احتفال مصر بذكرى دخول السيد المسيح وامه العذراء مريم عليهما السلام أرض مصر، في الأول من يونيو من كل عام، واهتمام الدولة ممثلة في وزارة السياحة والآثار، والمراكز البحثية، والهيئات العلمية، بهذا الحدث الكبير معلنة للعالم أن مصر أرض السلام والمحبة، وأرض الخير والأمان التي لجأ إليها كثير من الأنبياء وعاشوا بها وأكلوا من خيراتها وباركوا أرضها.
من جانبه أعرب الدكتور محمد محجوب، عن شكره وتقديره للقائمين على المركز لاهتمامهم بعقد ملتقى يسلط الضوء على حدث هام، كما أن الملتقى يمثل فرصة لاستعراض وتبادل الأطروحات وبحث سبل ترويج تلك الرحلة وتسويقها بتوجيهات من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية لكل مؤسسات الدولة والوزارات المعنية لتولى اهتمامًا كبيرًا باستغلال مسار العائلة المقدسة وتزويدها بالخدمات السياحية المختلفة والتعريف بأهمية تنمية هذا الطريق كطريق للحج يحظى باهتمام كافة مسيحي العالم، مؤكدا أن الجامعة تقدم كل الدعم للمركز للقيام بمهامه الثقافية والتراثية.