برلماني: المباحثات المصرية السعودية فتحت آفاق جديدة نحو توحيد الرؤى والعلاقات
اعتبر المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولى العهد السعودي، لمصر تعكس عمق ومتانة العلاقات الثنائية، والتي شهدت توافقا بين الجانبين خلال المباحثات تجاه القضايا الإقليمية والدولية، ذات الاهتمام المشترك، وبالأخص القضية الفلسطينية والعراق واليمن؛ وبحث الحلول لإنهاء النزاعات بالمنطقة والوصول للأمن والاستقرار خاصة وأن مصر والسعودية دولتين ذات ثقل وتأثير على مستوى الإقليم والعالم، والركيزة الأساسية للمنطقة كما تمثلان 39% من تعداد سكان المنطقة.
التعاون بين البلدين
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن المباحثات بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وولي العهد تفتح آفاق جديدة من التعاون بين البلدين، مشيدا بالتطور النوعي الذي شهدته العلاقات المصرية السعودية في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية، والنمو الملحوظ في معدل التبادل التجاري وحجم الاستثمارات بما تمثله المملكة أكبر مستثمر عربي في مصر بقيمة استثمارات 53 مليار دولار تقريبا بل وكانت من أوائل الاستثمارات التي دخلت مصر.
توحيد الرؤى
وأشار "العسال"، إلى أن الزيارة كانت فرصة هامة لتوحيد الرؤى فيما سيطرح بالقمة المرتقبة بالسعودية بين قادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق والولايات المتحدة الأمريكية، وأيضا الاستعدادات لاستضافة مصر لدورة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP27)، كما أسمهت في تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين بالاتفاق على 14 اتفاقية بقيمة 8 مليارات دولار، بين القطاع الخاص السعودي ونظيره المصري، وإعلان المملكة العربية السعودية قيادة استثمارات في مصر تبلغ قيمتها (30) مليار دولار أمريكي.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، أن المباحثات الثنائية تطرقت للتحديات التي يواجهها القطاع السياحي في ظل التداعيات العالمية الأخيرة، والتي شهدت وضع خارطة طريق لكيفية تنمية الحركة السياحية في البلدين، وتعزيز العمل المشترك فيما يخص السياحة المستدامة التي تعود بالنفع عليها بما يدعم القطاع.