لأول مرة.. "الهلال الأحمر المصري" عضوًا بمجلس إدارة الاتحاد الدولي للجمعيات بجنيف
وجهت الدكتور رامي الناظر المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري نحو الترشح لانتخابات عضوية مجلس إدارة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في جنيف – سويسرا، ليخوض الهلال الأحمر لأول مرة انتخابات مجلس إدارة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لمدة 4 سنوات عن الدورة 2021 – 2025، ويحصل على عضويتها.
وخاض الهلال الأحمر المصري رحلة شاقة خلال مرحلة التحضير لانتخابات عضوية مجلس الإدارة منذ إعلان الترشح على العضوية ضمن خمسة مقاعد عن قارة إفريقيا في مجلس إدارة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لمدة 4 سنوات عن الدورة 2021 – 2025.
منافسة قوية بين المرشحين
ومع بداية الدورة الثالثة والعشرين للاجتماعات الدستورية للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر بواقع 192 جمعية وطنية حول العالم، شهدت انتخابات مجلس إدارة الاتحاد الدولي منافسة قوية بين المرشحين والتي جاءت نتائجها بنجاح جمعية الهلال الأحمر المصري ضمن خمسة مقاعد عن قارة إفريقيا بعدد 110 أصوات صحيحة من أصل 180 صوتًا متاحة للتصويت لينتخب لأول مرة في العقد الأخير الهلال الأحمر المصري ضمن خمسة مقاعد عن قارة إفريقيا بالاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لمدة أربع سنوات.
ويأتي الفوز بأحد المناصب الدستورية للاتحاد الدولي كترجمة للقدر العالمي للعمل الإنساني الذى تضطلع به جمعية الهلال الأحمر المصري.
وفد الهلال الأحمر المصري
وقد مثل وفد جمعية الهلال الأحمر المصري في الاجتماعات الدستورية، كلا من الدكتور رامي الناظر المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري والسيد علي مبارك أمين صندوق جمعية الهلال أحمر المصري والدكتورة آمال امام مديرإدارة الشباب وتنمية التطوع بالجمعية والدكتور محمود ثروت مدير إدارة الصحة والرعاية بالجمعية.
الجدير بالذكر أن الحركة الدولية للهلال الأحمر والصليب الأحمر تعد أكبر الجمعيات الإنسانية في العالم، حيث تتواجد في عدد 192 دولة في العالم وتمتلك أكبر شبكة متطوعين في العالم بعدد ١٢ مليون متطوع، علاوة على كونها جهازمعاون للسلطات العامة في بلدانها.
وسوف يتيح تواجد جمعية الهلال الأحمر المصري في عضوية مجلس إدارة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلي المشاركة في وضع السياسات العالمية الخاصة بالحركة الدولية، وهو الأمر الذي بدوره سوف يعضد من الخدمات الإنسانية في شتى البقاع.