"الأكاديمية الوطنية" تستقبل وفد "أبناء مصر".. وبركات: نثق في قدرتها على إنجاح الحوار الوطني
استقبلت الأكاديمية الوطنية، برئاسة الدكتورة رشا راغب، وحضور المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، اليوم، بمقر الأكاديمية، وفداً من حزب أبناء مصر، برئاسة المهندس مدحت بركات، قدم خلاله رؤية الحزب لأولويات الحوار الوطني .
حضر اللقاء الدكتور محمد والي أمين عام الحزب، والمستشار عبد الناصر أبو الفضل، نائب رئيس الحزب، والكاتب الصحفي محمد سويد، والعميد جمال إمام، أمين التنظيم، والدكتورة رحاب غزالة، أمين عام المرأة، وهاني حسنين، مساعد رئيس الحزب.
وقال المهندس مدحت بركات رئيس الحزب خلال كلمته: “ إننا في حزب أبناء مصر نثمن وندعم دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للحوار الوطني، كما نجدد الثقة في الأكاديمية الوطنية للتدريب، باعتبارها جهة علمية محايدة، وضمانة حقيقية لنجاح الحوار”.
وأضاف رئيس الحزب، أننا لمسنا جدية الحوار، و صدق ما وعد الرئيس، بتفعيل لجنة العفو الرئاسي، وتكليف د.ضياء رشوان، منسقاً للحوار والمستشار محمود فوزى، رئيساً للأمانة الفنية، وهما شخصيتان توافقيتان لهما تاريخ من العمل الوطني.
وأشار بركات إلى أن الحزب لديه تجربة سياسية فريدة، خاض خلالها الانتخابات البرلمانية بنظام القائمة المغلقة، في محافظات شرق الدلتا، واستحوز خلالها على نحو ٤٢٪ من عدد الأصوات الصحيحة، في مواجهة القائمة الوطنية، وهى التجربة التي تدعونا للمطالبة بتعديل قانون الانتخابات لتصبح بالقائمة النسبية الغير مشروطة.
وطالب بركات بتحسين مناخ الاستثمار، ودعم القطاع الخاص، وتمكينه من المنافسة ومشاركة القطاع العام، وتوطين الصناعات الذكية، والتوسع في الصناعات الزراعية، والسعي نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية
ومن جانبه، طالب الدكتور محمد والي، بأن يشمل الحوار نقاشا موضوعياً حول تعديلات دستورية، قد تكون ضرورية في الفترة المقبل،، لافتاً الى حاجة الدولة إلى معارضة وطنية وتحييد رأس المال السياسي.
وقال المستشار عبد الناصر فايد، نائب رئيس الحزب، إن ما تشهده مصر من مشروعات قومية كبرى و طفرة تنموية في كل القطاعات، لا يمكن إنكارها، ولا يمكن أن يتجاوزها الحوار الوطني.
وقال الكاتب الصحفي محمد سويد، إن حالة الرضا العام لا تتناسب مع ما يجرى على الأرض من إنجازات، وأن القوى السياسية والأحزاب عليها أن تعبر عن أولويات المواطن، لا أولويات النخبة باعتبارها أولويات العمل الوطني الذي دعا الرئيس للحوار حولها.
ومن جانبها، طالبت الدكتورة رحاب غزالة، أمين عام المرأة بأن تولي إدارة الحوار أهمية قصوى لبحث ظاهرة زيادة معدلات الطلاق والتفكك الأسري.
واختتم العميد جمال إمام بعدم الالتفات للدعوات المغرضة و الأصوات غير الوطنية الرافضة للحوار ، لافتا إلى أن الحلول يجب أن تنبع من أجندات وطنية متجردة