ماذا تعرف عن مركز الساحل والصحراء لمكافحة الإرهاب؟

في ضوء سعي الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتعزيز القدرة على المواجهة الشاملة للإرهاب ودعم السلم والأمن في إفريقيا، حرصت مصر على إنشاء مركز الساحل والصحراء لمكافحة الإرهاب؛ لخدمة شعوب المنطقة.

ويرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن مركز الساحل والصحراء لمكافحة الإرهاب.

إنشاء مركز الساحل والصحراء لمكافحة الإرهاب 

حرصت مصر على إنشاء مركز الساحل والصحراء لمكافحة الإرهاب؛ لخدمة شعوب المنطقة لمواجهة التبعات السلبية لهذه الظاهرة، وتسعى أيضًا لبناء القدرات الأفريقية بالمناطق المتضررة، خاصة منطقة الساحل من خلال تقديم الدورات التدريبية للقوات المشاركة ببعثات حفظ السلام الأفريقية.

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه من الضرورة ألا ننسى التحديات التي مازلنا نواجهها في قاراتنا وفي مقدمتها استقرار حالة السلم والأمن، وتحقيق التنمية المستدامة التي نتطلع إليها، وحماية دولنا من انتشار الإرهاب وما يرتبط به من ظواهر أخطرها تهريب وانتشار السلام وتعاظم الجريمة المنظمة، والاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية.

أهداف اتفاق إنشاء مركز الساحل والصحراء 

وكان مجلس النواب وافق على قرار رئيس الجمهورية بشأن اتفاق المقر الخاص بمركز "س ص" لمكافحة الإرهاب بين مصر وتجمع دول الساحل والصحراء، بهدف تعزيز القدرة على المواجهة الشاملة للإرهاب ودعم السلم والأمن في إفريقيا.

اقرأ أيضًا: السيسي: مصر أنشأت مركز الساحل والصحراء لمكافحة الإرهاب لخدمة شعوب المنطقة (فيديو)

ويهدف الاتفاق الموقع في القاهرة بتاريخ 4 نوفمبر 2021، إلى "بدء تفعيل مركز مكافحة الإرهاب لتجمع دول الساحل والصحراء، كأحد أهم مكونات وآليات هذه الدول، وفي إطار جهود مصر لدعم قدرات الدول الإفريقية، وتأكيدا على الدور المصري المحوري في محيطها القاري"، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية.

وأنشئ المركز لتنسيق جهود الدول الأعضاء وتبادل المعلومات التي تعينها على المواجهة الشاملة للإرهاب، ودعم السلم والأمن في القارة.

تدريب إضافي

يستهدف المركز، إمداد الدول الأعضاء بالتدريب الإضافي اللازم لتعزيز قدرات قوات الدفاع والأمن لديها، من أجل المكافحة الفعالة على المستويين الوطني والإقليمي، ضد الجماعات الإرهابية مهما كانت طبيعتها.

كما يعكس مركز مكافحة الإرهاب، إرادة رؤساء دول وحكومات البلدان الأعضاء في التجمع لمكافحة الإرهاب، واستعادة الظروف المناسبة للتنمية المستدامة والتكامل الاقتصادي في فضاء الساحل والصحراء.