زيارة ولي العهد السعودي لمصر
لماذا يزور ولي العهد السعودي مصر؟
في زيارة تستغرق يومين، حل الأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية، ضيفًا على مصر، لبحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
يرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن تفاصيل زيارة ولي العهد السعودي لمصر.
زيارة محمد بن سلمان لمصر
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء السعودي، أمس الاثنين، الذي جاء في زيارة لبحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
مباحثات ثنائية
ومن المقرر أن تشهد الزيارة، عقد مباحثات ثنائية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي لبحث مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، حسب المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي.
كما سيتم التباحث حول القضايا السياسية الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك في إطار الشراكة الاستراتيجية العميقة والتاريخية بين القاهرة والرياض، التي تهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والسلام برؤية موحدة لصالح البلدين والشعبين الشقيقين وللأمتين العربية والإسلامية.
أهداف الزيارة
وكشف الديوان الملكي، أن هذه الجولة جاءت بناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وانطلاقًا من حرصه على التواصل وتعزيز العلاقات بين السعودية والدول الشقيقة في المجالات كافة، واستجابة للدعوات المقدمة لولي العهد.
وأوضح السفير أسامة النقلي سفير المملكة العربية السعودية لدى مصر، أن زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى مصر، تعكس مستوى العلاقات الطيبة بين الشقيقتين مصر والسعودية، مؤكدًا أنها تعكس تاريخ طويل من الشراكة والتنسيق، لافتًا أن مصر كانت أول دولة يزورها الملك عبدالعزيز بعد إعلان المملكة السعودية.
اقرأ أيضًا: مصر والسعودية بصدد توقيع اتفاقيات بقيمة 7.7 مليار دولار
وتابع السفير السعودي بمصر، أن زيارة ولي العهد السعودي إلى مصر تحمل شقين هامين، أولهما أمن المنطقة وقضاياها الراهنة، والشق الثاني هو مذكرات التعاون بين البلدين التي بلغت 70 اتفاقية في كافة العلاقات، ما يأخذ العلاقات بين البلدين إلى مستوى العلاقات الاستراتيجية فيما يخدم ويعزز التعاون المشترك.
وتأتي زيارة الأمير محمد بن سلمان لمصر في مستهل جولة تشمل الأردن وتركيا، سيلتقي خلالها قادة هذه الدول؛ لبحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.