الأم تصاب بجلطة دماغية والعائلة تركت المنزل.. مصير عائلة قاتل فتاة المنصورة
سمعت أم القاتل محمد عادل خبر إنه ابنها ذبح الفتاة التي كان ينوي الزواج منها فوقع الخبر عليها كالصاعقة لتسقط أرضًا وتصاب بجلطة دماغية تسببت بدخولها في غيبوبة ونقلها للمستشفي لتتلقى العلاج ولم تفق حتي الآن.
وقام أشقاء الجاني بمغادرة منزلهم خوفًا من الاهالي في المنطقة بعد الجريمة البشعة التي ارتكبها اخوهم الاصغر والتي فتحت عليهن ابواب جهنم، واصبح القريب والغريب يلقى اللوم عليهم.
وفي هذا الصدد توجه أعمام المتهم لمدينة المنصورة لمتابعة تطورات الحادث الذي قام به ابن أخيهم واثار ضجة وحزن على مواقع التواصل الاجتماعي.
جدير بالذكر أنه والد المتهم قد توفى منذ وعشرين عاما وليس لديه سوى شقيقتين في كلية الطب، وكان محمد عادل من الطلاب المتفوقين ودائما أن يحصل على المركز الأول بشهادة جيرانه واخوته ومعلميه.
وفي تصريح خاص ل"الفجر" قالت أحدى جيران الأسرة: "إن الفتاتين ليس لهم ذنب ولن يتعرض لهم أحد كما أنهم لم يهربوا من المنزل لكنهم برفقة والدتهم في المستشفى".
وعلى الجانب الآخر انهارت والدة المجني عليهم نيرة أشرف أمام المشرحة وظلت تصرخ في وجه افراد الأمن قائلة: " أنا عاوز اشوف بنتي وعايزة حق بنتي"، وهذا هو المشهد الذي قطع قلوب الأهالي بعد أن تدولته مواقع التواصل الاجتماعي.
وكشف العم الأكبر للمجني عليها أن القاتل ما زال بقبضة الشرطة ولم يمت كما يزعم البعض، وقال بقلب مكسور "نيرة مش بس بنت اخويا ولا بنتي هي بنت المصريين كلهم واحنا عاوزين حقها ومش بس حقها لا احنا عاوزين نمنع دا كله والحال اللي وصلناله".
وأضاف "في شرع مين واحد يدبح بنت ضعيفة مكسورة الجناح قدام الناس في عز النهار".
وطالب عم الفتاة واسرتها بالكامل بذبح القاتل أمام ك الكليه في نفس المكان بحضور الناس حتي يصير عبره لغيره.
وتابع "مش عاوزينه ينشنق ف غرفه لوحده لا انا عاوزه ينعدم ذبحًا في مكان عام بحضور الجيش والشرطة".
واستمعت النيابة العامة لأكثر من 40 شاهدًا ممن كانوا موجودين اثناء الواقعة ومن بينهم إبراهيم العجرودي فرد الأمن الذي تمكن من ضبط القاتل وأخذ السكين من يده والتحفظ عليه لحين وصول قوات الشرطة.
هذا وقد تم نقل جثمان المجني عليها من مستشفى طوارئ المنصورة لدفنه بمسقط رأسها في إحدى قرى المحلة الكبرى بمحافظة الغربية.
