جمعية رجال الأعمال الأردنيين تبحث العلاقات الاقتصادية مع البوسنة والهرسك

الاقتصاد

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

بحثت جمعية رجال الأعمال الأردنيين مع سفارة البوسنة والهرسك، العلاقات الاقتصادية بين البلدين، والآفاق المستقبلية للفرص الاستثمارية في القطاعات الاقتصادية الواعدة، وتنمية العلاقات بين مجتمعي الأعمال من كلا البلدين.


ووفق بيان للجمعية اليوم الاثنين، التقى رئيس الجمعية حمدي الطباع وأعضاء مجلس الإدارة، سفير البوسنة والهرسك لدى المملكة ماتو زيكو في مقر السفارة.


وأكد الطباع جهود الجمعية الحثيثة في توطيد العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الأردن وباقي دول العالم وحرصها الدائم على الترويج الاستثماري لأهم الفرص الاستثمارية المتاحة، بهدف تحويلها لمشاريع ذات جدوى اقتصادية.


وأشار إلى رغبة الجمعية في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الأردن والبوسنة والهرسك في مختلف القطاعات الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك لدى كلا الجانبين، بما يحقق المصالح المشتركة.


وأوضح أن السوق الأردنية، تتمتع بالعديد من المزايا خاصة مع انفتاحه التجاري وامتلاكه لعدد من الاتفاقيات التجارية التي تجمعه مع مختلف الدول على المستوى العربي والدولي.


وأكد أهمية العمل على زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين وتنويع القاعدة التصديرية من السلع والخدمات، كون التبادل التجاري بين الجانبين متواضع إلى حد كبير، ولا يعكس إمكانيات كلا البلدين، في ظل وجود العديد من الفرص غير المستغلة بعد.


من جانبه، أكد السفير استعداد السفارة للتعاون مع الجمعية بهدف دفع العلاقات الثنائية بين البلدين نحو آفاق أرحب، مشيرًا إلى رغبة رجال الأعمال والمستثمرين في البوسنة والهرسك للاستثمار في الأردن، للاستفادة من مزاياه الجاذبة للاستثمار.


وأعرب عن رغبته في زيادة حجم الاستثمارات الأردنية في البوسنة والهرسك، خاصة وأنها تمتلك العديد من القطاعات التي تتمتع بمزايا استثمارية كبيرة في مختلف القطاعات.


وأشاد السفير بمستوى العلاقات الثنائية، مبينا أهمية تحسين العلاقات الاقتصادية خاصة لوجود فرص حقيقية للتعاون المشترك التي تمكن من زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.


ولفت إلى أهمية دراسة احتياجات كلا السوقين وتحديد فرص الاستثمار ذات الاهتمام المشترك.


وناقش الجانبان عددًا من المواضيع التي تهم مجتمعي الأعمال في البلدين، مؤكدين ضرورة التعاون المشترك في تبادل زيارات الوفود التجارية، وتنظيم منتديات الأعمال والمعارض للتعريف بالفرص الاقتصادية المتوفرة لدى الطرفين.


وأكد الجانبان أهمية تكثيف الجهود لتوسيع آفاق علاقات البلدين الاقتصادية بما ينعكس إيجابا على التعاون الاستثماري والاقتصادي.


وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين عام 2021 ما قيمته 2.4 مليون دولار أميركي، شكلت الصادرات منها 1.6 مليون دولار تركزت في المنتجات الصيدلانية، بينما شكلت المستوردات ما قيمته 0.797 مليون دولار تركزت في منتجات الألبان والمنتجات الكيميائية غير العضوية.