الدعوة إلى الحوار الوطني.. هل تدحض أكاذيب الغرب ضد مصر؟
أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي في وقت سابق الدعوة إلي حوار وطني يضم جميع القوى السياسية داخل مصر يشمل كل الأطياف السياسية، في دعوة تؤكد أن الدولة المصرية عازمة على المضى قدما نحو مشاركة أكثر فعالية لكل القوى والتيارات فى بناء الجمهورية الجديدة.
وتوجه الدعوة أيضًا رسائل للغرب والجماعات المتطرفة بعد الاستهداف الممنهج لمصر خلال الآونة الأخيرة.
لا نحتاج إلى شهادة
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الغرب ينتقد قبل أن يبدأ الحوار الوطني ولا ينتظر ماذا يحدث في الحوار فهذا الحالة نحن أيضا لا نحتاج إلي شهادة من أحد.
و أضاف الدكتور طارق فهمي في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن هذا الحوار يعتبر استثمار حقيقي يجب أن نستفيد منه بكل الطرق من المرحلة القادمة لهذا قام رئيس الجمهورية بالدعوة إلي هذا الوطني في مواعد محدد.
وأظهر فهمي، أن مذيعين التابعين إلي جماعة الإخوان "الإرهابية" يقوم الآن بنشر الشائعات في محاولة منهم إفشال الحوار الوطني بأي طريقة ممكنة.
وبين أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، على أن نجاح هذا الحوار بشكل حقيقة يعني هو الهدف الحقيقي التي أقيمت من أجله هذا الحوار.
رسالة إلي الجماعات
أشار الدكتور مصطفي عامر، الخبير في الشؤون الجماعات الإسلامية، أن هذا الحوار الوطني هو رساله إلي جميع الجماعات المتطرفة الذين استخدموا السلاح في وجه الدولة منذ 2013 حتي الآن لأن يكون جزء من الدولة لأنه استخدموا العنف والإرهاب ضد الدولة.
وأضاف الدكتور مصطفي عامر في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن الدولة عندما قامت بالدعوة إلي هذا الوطني إلي القوي السياسية الحقيقة التي لم تقوم باستخدام العنف والإرهاب تجاه الدولة.
حرية التعبير والرأي
أكد اللواء حمدي بخيت، الخبير العسكري والاستراتيجي وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب سابقًا، أن الحوار الوطني قادر علي أن يرد علي الغرب بشكل صريح أن مصر يوجد بها حرية التعبير والرأي وأيضا المعارضة التي تبني الأوطان وليس تدهمه.
واستكمل اللواء حمدي بخيت في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن هذا الأمر يتحقق عندما يتوفر في هذا الحوار الوضوح والصراحة والشفافية بالإضافة أنه لأن يقتصر علي فئة معينة.
وأوضح اللواء حمدي بخيت، الخبير العسكري والاستراتيجي وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب سابقًا، أن نجاح هذا الحوار أيضا يعني عودة الحياة السياسية بشكل قوي من جديد ولكن مرتبط بالعمل الجادة والحقيقي.