أول
وداعا للصيدليات.. قصة مطعم بورسعيدي يقدم وجبات صحية بالروشتة
ذاع صيت إحدى المطاعم الحديثة بمحافظة بورسعيد، بين طبقة الشباب والسيدات المقبلات على إنقاص الوزن، ومرضى السكر والضغط، الذي يقدم وجبات صحية ولكن بالروشتة.
أول مطعم للمأكولات الصحية
انتقلت " الفجر " إلى المطعم بالبث المباشر لنقل صورة حية من داخل المطعم، ومعرفة تفاصيل طهي الطعام بطريقة صحية وكيف يستطيع الجميع أن يتناول جميع أصناف الأكل الشهيرة بشكل صحي وبأقل سعرات ممكنة.
الشيف وائل
أوضح مدير المطعم الشيف "وائل"، الفكرة الأساسية التي أقيم من أجلها المطعم وهي كيفية تناول جميع الأطعمة المفضلة والمرغوبة من الجميع بشكل صحى وبسعرات حرارية محددة قبل تناول الطعام.
تطبيق الفكرة فى بورسعيد
وأكمل "الشيف وائل" أن فكرة المطعم والأكل الصحي وتحديد كميات السعرات الحرارية بالجرام موجودة بمحافظة القاهرة في أكثر من مطعم، ولكن كان من الصعب إختراق ثقافة المجتمع البورسعيدي الذي يبحث دائما عن الأكل الدسم والأفضل وينتقي أرقى أنواع الأطعمة وأجودها ويبحث عن كل ما هو جديد من المطاعم لتناول المأكولات بجميع انواعها.
الشيف علا
وأردفت "الشيف علاء" بالشرح والتحليل وبالبث المباشر قائلة: لدينا أواني محددة المساحات بالجرام، ونقوم بطهي الأطعمة جميعها دون زيوت تماما بالبخار ويتم تصنيع جميع الصوصات الخاصة بالطهي من خامات خالية من الدسم تماما، كما نقوم يوميا بتحضير الاطعمة والسلطات واللحوم والفراخ بشكل يومي طازج لكي تكون طازجة للتناول اليومي.
الأكل بالروشتة العلاجية
أكملت الشيف علاء يستطيع رواد المطعم تقديم الروشته العلاجية، الخاصة بالدكتور المعالج لتخصيص أنواع الأطعمة المناسبة للمريض أو المناسبة للحالة التي تريد إنقاص وزنها، حسب روشتة الدكتور يتم وصف النسب المتاحة من الأطعمة للحالة.
محشي لايت
واسترسلت الشيف علا بالحوار قائلة يمكن للمريض أو للحالة التي تريد إنقاص وزنها أو بعض الحالات التي تريد تناول الأطعمة الصحية، أن تختار أي نوع من الأطعمة أيا ً كانت حتى وإن كان من الممنوعات، مثل المحشي والدواجن واللحوم وأنواع السلطات ومكملات الأطعمة من المياه الغازية، المعروف عنها بأنها غنية بسعرات حرارية عالية، بكميات مناسبة بحيث تناسب الحالة سواء كانت صحية أو علاجية أو إنقاص وزن.
طاقم العمل
ومن جانبها أعربت عن سعادتها هي وطاقم العمل جميعهم، حيث يسود المكان روح من التعاون ورغبة في التميز والنجاح، رغم حداثة الفكرة داخل المحافظة إلا أن الروح السائدة بالمطعم ورغبة الجميع في تغيير سلوك تناول الطعام فى المجتمع المصري، وشعور الجميع بالإختلاف للأفضل، هي الداعم الأساسي لهم.
