حزب "المصريين": القمة المصرية الأردنية البحرينية تستهدف تعزيز وحدة الصف العربي
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، إن القمة المصرية الأردنية البحرينية، التى أقيمت على أرض السلام بشرم الشيخ بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، والعاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين؛ تُعد خطوة هامة ومتقدمة في إطار تعزيز العمل العربي المشترك، من شأنها تعزيز العلاقات الأخوية التاريخية بين الدول الثلاث، وتجسيد توجهات قياداتها في تعزيز التضامن العربي خلال المرحلة المقبلة.
القمة المصرية الأردنية البحرينية
وأضاف “أبو العطا”، في بيان اليوم الأحد، أن الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة العربية تحتدم تعزيز التعاون العربي، لمواجهة التحديات والأخطار التي تحيط بنا، موضحًا أن الوحدة والتلاحم العربي هما السبيل الوحيد لحل مختلف الصعاب التي تواجهنا، وتأتي قمة شرم الشيخ في إطار مواصلة التنسيق والتشاور خصوصًا في ظل هذا التوقيت الهام والمعترق الفاصل قبيل القمة المرتقبة، التي تستضيفها المملكة العربية السعودية بين قادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن، والعراق والولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح رئيس حزب “المصريين”، أن القمة المصرية الأردنية البحرينية ستكون لها انعكاسات إيجابية على مجمل دول المنطقة وتنميتها، بعد أن أبرزت ملامح الحراك العربى تجاه القضايا العربية ووضعها فى نصابها الصحيح، مشيرًا إلى أن هناك تحديات كبرى تواجه القمة المصرية الأردنية البحرينية ستكون لها انعكاسات إيجابية على مجمل دول المنطقة وتنميتها، بعد أن أبرزت ملامح الحراك العربى تجاه القضايا العربية ووضعها فى نصابها الصحي المنطقة العربية، ويجب أن يكون هناك موقف عربي موحد، حتى تخرج القمة بقرارات ترقي لمستوى التحديات التي تواجه الأمة العربية في هذه اللحظة الفارقة من تاريخها، مشيرًا إلى أن العمل الجماعي والشراكات الاقتصادية هي الطريق الأفضل لتعزيز استقرار وازدهار المنطقة ورفاه شعوبها.
روابط تاريخية
وأشار إلى أن القمة المصرية الأردنية البحرينية سيكون لها مردود على جميع القضايا العالقة بمنطقة الشرق الأوسط، موضحًا أن مصر والأردن والبحرين تجمعهم روابط تاريخية تمتد عبر العصور، كانت ولا تزال وستظل في حالة انفتاح دائم، مؤكدًا أنه عبر التكامل والتعاون الإقليمي، نواجه التحديات والمتغيرات الدولية ونضمن عدم تأثر دولنا بالأزمات العالمية وخاصة المرتبطة بالأمن الغذائي ومرونة سلاسل التوريد بعد أزمة الطاقة والحرب في أوكرانيا.
وأكد أن قمة شرم الشيخ تجسيد حقيقي لإيماننا بالعمل العربي المشترك والانطلاق به إلى آفاق أوسع من التعاون في مختلف المجالات، واحتضان مصر لهذه القمم التاريخية يعكس حجم ثقة الأشقاء العرب في قدرة مصر على قيادة مسار قادر على استكمال التكامل العربى الإفريقي، موضحًا أن القيادة السياسية مُمثلة في الرئيس السيسي تؤيد التحركات الدبلوماسية الحثيثة التي من شأنها إحلال الأمن والسلام في المنطقة العربية.
تحركات دبلوماسية
ولفت إلى أن التحركات الدبلوماسية العربية تشهد حراكًا دبلوماسيًا رفيع المستوى، الأمر الذي يؤكد الدور الرئيسي والمحوري والمركزي للقمة المصرية الأردنية البحرينية، كما أن لمصر دورًا رئيسيًا ومحوريًا ومركزيًا في كل القمم التي تحضرها، ما يؤكد أهمية دور التشاور والتنسيق بين القادة، موضحًا أن القمة تكتسب أهمية كبيرة، في ظل ما تتطلبه المرحلة الراهنة من توحيد للرؤى والمواقف والارتقاء بمستوى التعاون، لتحقيق المصالح المشتركة للدول وشعوبها، ودعم القضايا العربية العادلة، وتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، ومكافحة كافة أشكال الإرهاب والتطرف.
واختتم: "تضافر جهود الدول الثلاث بما تمتلكه من مقومات وإمكانيات سيكون له انعكاسات إيجابية على مجمل دول المنطقة وتنميتها، إلى جانب التعاون والعمل المشترك بين البلدان الثلاثة في كافة المجالات التي تخدم المنطقة العربية من خلال الجهود الرامية التى تستهدف إحلال السلم والأمن والاستقرار في المنطقة ومكافحة الإرهاب والأمن السيبراني والأمن الغذائي والملف النووي الإيراني".