"المشاط": القطاع الخاص المصري يتطلع للتوسع في دول قارة إفريقيا ومن بينها السوق الإيفواري
خلال منتدى الرؤساء التنفيذيين في إفريقيا بدولة كوت ديفوار
د. رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي تبحث تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة مع وزيري الموازنة والاقتصاد الإيفواريين
• المشاط: القطاع الخاص المصري يمتلك خبرات تنموية ضخمة ويتطلع للتوسع في دول قارة إفريقيا ومن بينها السوق الإيفواري
• قمة المناخ في مصر ستعمل على تعزيز الجهود الأفريقية للتحول الأخضر وتمويل المناخ
• تجمع وزراء المالية والبيئة في منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي لتنسيق الرؤى والمواقف قبيل قمة المناخ
• وزير الموازنة الإيفواري يؤكد تطلع بلاده للمشاركة في مؤتمر المناخ لدعم جهود التحول الأخضر في القارة
• وزير المالية الإيفواري يؤكد حرص بلاده على توطيد التعاون مع مصر بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين
خلال فعاليات زيارتها لكوت ديفوار للمشاركة في منتدى الرؤساء التنفيذيين في إفريقيا، عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، اجتماعين مع السيد موسى ساناجو، وزير الموازنة بدولة كوت ديفوار، والسيد أداما كوليبالي، وزير الاقتصاد والمالية، وذلك بحضور د. وائل بدوي، السفير المصري، حيث تم علاقات التعاون المشترك بين مصر وكوت ديفوار وتعزيز العمل المشترك في إطار التكامل بين دول قارة إفريقيا.
وأكدت وزيرة التعاون الدولي، خلال الاجتماعين، حرص مصر على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري مع دولة كوت ديفوار بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين، فضلا عن تبادل الخبرات والرؤى ونقل التجارب التنموية التي تم تنفيذها لمصر إلى دولة كوت ديفوار والدول الأفريقية في إطار التعاون بين بلدان الجنوب، مشيرة إلى اهتمام شركات القطاع الخاص المصرية بالسوق الأفريقي استغلالا للخبرات الضخمة المتراكمة لدى هذه الشركات والمشروعات الكبرى المنفذة في مصر لنقلها للدول الشقيقة والصديقة في إفريقيا.
وأوضحت وزيرة التعاون الدولي، أن القطاع الخاص المصري نفذ في العديد من دول قارة إفريقيا مشروعات تنموية بالفعل من بينها تنزانيا، ويتطلع لتوسيع أنشطته في دول القارة من بينها السوق الإيفواري، في إطار تحقيق التكامل في جهود التنمية بين البلدين، مشيرة إلى أن وزارة التعاون الدولي تعمل مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وشركاء التنمية لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب، في سبيل تحقيق التنمية المستدامة وأجندة إفريقيا 2063.
كما أشارت إلى إطار التعاون الدولي والتمويل الإنمائي لجمهورية مصر العربية، والذي يتم من خلاله تعزيز سبل التعاون بين مصر وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين لدعم رؤية التنمية الوطنية 2030، وتبلغ محفظة التعاون الإنمائي الجارية 26 مليار دولار تضم 377 مشروعًا في مختلف مجالات التنمية التي تتعلق بالمواطن المصري من بينها النقل والمياه والإسكان والحماية الاجتماعية والتعليم.
ولفتت "المشاط"، إلى أن تنظيم ورئاسة مصر لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في دورته السابع والعشرين بشرم الشيخ، يمثل فرصة كبيرة لقارة إفريقيا لحشد الجهود الدولية والتأكيد على أهمية دعم القارة في تحقيق طموحها المناخي وتعزيز جهود التحول إلى الاقتصاد الأخضر.
ووجهت وزيرة التعاون الدولي، لوزيري الاقتصاد والموازنة الإيفواريين للمشاركة في منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي، في نسخته الثانية التي من المقرر أن تقام العام الجاري لتنسيق المواقف الأفريقية ومناقشة الرؤى ووجهات النظر المتبادلة قبيل انعقاد قمة المناخ.
ومن جانبه، رحب السيد موسى ساناجو، وزير الموازنة الإيفواري، بالزيارة الأولى لوزيرة التعاون الدولي لكوت ديفوار. وأشاد بالإنجازات التي حققتها مصر في عدد من المجالات. وأعرب عن تطلعه للمُشاركة في منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي ومؤتمر COP 27، خاصة في ضوء اهتمام بلاده بالعمل المناخي واستضافتها الدورة الـ15 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر COP 15 في أبيدجان.
بينما أعرب السيد أداما كوليبالي، وزير الاقتصاد والمالية، عن تطلع بلاده لتعزيز التعاون مع مصر بما يحقق المصالح للبلدين. ورحب بالدعوة للمُشاركة في المنتدى الدولي الثاني للتمويل وفي مؤتمر COP 27.