طارق عامر: إيجابيات الإصلاح فى مصر ستؤدي إلى تخطى التطورات العالمية

الاقتصاد

بوابة الفجر

أكد طارق عامر، محافظ البنك المركزي المصري، على أن إيجابيات سياسات الإصلاح بمصر ستؤدى إلى تخطي آثار التطورات العالمية.

وقال عامر، خلال كلمته في الاجتماعات السنوية التاسعة والعشرين للبنك الأفريقي للتصدير والاستيراد، بحضور الرئيس السيسي بالعاصمة الادارية، إن العالم يتابع الأحداث التي لها تأثير على اقتصادات كافة الدول، موضحًا أن الأزمات العالمية تؤدي إلى تباطؤ اقتصادات دول العالم.

وأشار محافظ البنك المركزي، إلى أن الاضطرابات ستمثل اختبارًا للنظام المالي العالمي، لافتًا إلى ضرورة قيام صناع القرار باتخاذ إجراءات حاسمة لمعالجة نظام الضعف المالي.

وتابع: "نواجه تحديات جمة يتعين علينا ضرورة تضافر الجهود لمواجهتها"، مؤكدًا على أن الجهاز المصرفي قام بجهود كبيرة خلال أزمة كورونا لخدمة المواطنين.

 

ووصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الخميس 16 يونيو، إلى مقر افتتاح الاجتماعات السنوية لبنك التصدير والاستيراد الأفريقي.

وتشارك أكثر من 3 آلاف شخصية مصرفية وحكومية ودولية رفيعة المستوى في الاجتماعات السنوية الـ 29 لبنك التصدير والاستيراد الإفريقي «أفركسيم بنك»، والتي ينظمها البنك المركزي المصري، بالتعاون مع «أفركسيم» بنك غدا الأربعاء بالعاصمة الإدارية، بحضور محافظي البنوك المركزية ورؤساء الحكومات والوزراء الأفارقة، وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية وعلى رأسها الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والبنك وصندوق النقد الدوليين بجانب ممثلي البنوك والهيئات والخبراء الدوليين.

ومن المقرر أن تشهد الاجتماعات، التي تستمر لمدة 4 أيام عقد 30 جلسة عامة ورئيسية، بالإضافة إلى معرضين حول البرامج والمبادرات الرئيسية لدعم نمو المشروعات الصغيرة والمتوسطة في إطار اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية، والبرامج والمبادرات الرئيسية بنك التصدير والاستيراد الإفريقي والتي تهدف للإسراع في عملية تنويع التجارة الإفريقية وتطبيق منطقة التجارة الحرة الأفريقية القارية.

وتبحث الاجتماعات عددا من الموضوعات الرئيسية، على رأسها تفعيل إمكانات اتفاقية منطقة التجارة الحرة الإفريقية القارية، «AfCFTA» في مرحلة ما بعد «كوفيد 19» من خلال الاستفادة من طاقة الشباب، وأيضا اتفاقية منطقة التجارة الحرة الإفريقية القارية، كطريق للتحول نحو عالم متغير، كما ستناقش مستقبل التكامل الاقتصادي في القارة وسبل تمكين الشباب الأفريقي والاستفادة من الطاقات الإبداعية في تحقيق التحول الاقتصادي.