جهود الدولة في دعم وتمكين الشباب اقتصاديا (إنفوجراف)
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء تقريرًا تضمن إنفوجرافات تسلط الضوء على إطلاق النسخة الثالثة من منحة ناصر للقيادة الدولية، في إطار استراتيجية الجمهورية الجديدة لتأهيل وتمكين الشباب
تكمين الشباب
أما بشأن جهود الدولة في دعم وتمكين الشباب اقتصاديًا، فقد ذكر التقرير أنه خلال الربع الرابع من عام 2021، شكلت فئة الشباب حتى 39 سنة نحو 57.4% من قوة العمل، و55.1% من المشتغلين
هذا وقد أبرز التقرير جهود الدولة لدعم تمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، حيث تشكل مشروعات الشباب نحو 54% من إجمالي 1.6 مليون مشروع تم تمويله من جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، بينما تم تمويل 193.1 ألف مشروع ضمن مبادرة مشروعك بتكلفة 23.4 مليار جنيه، وفرت 1.4 مليون فرصة عمل.
واستكمالًا لجهود الدولة في دعم وتمكين الشباب اقتصاديًا، أشار التقرير إلى المبادرة الرئاسية لتشغيل الشباب وإقامة 17 مجمعًا صناعيًا بتكلفة تبلغ 10 مليار جنيه، والتي تهدف إلى مساعدة شباب وصغار المستثمرين على إقامة مشروعات صناعية جديدة من خلال ما يقرب من 5046 وحدة صناعية مستهدف إنشاؤها بـ 15 محافظة توفر نحو 48 ألف فرصة عمل مباشرة، علمًا بأنه تم الانتهاء من إنشاء وتخصيص 4 مجمعات صناعية، وطرح 7 مجمعات خلال شهر أكتوبر 2020، ويجري حاليًا الانتهاء من إنشاء 6 مجمعات.
كما تم إطلاق عربات الطعام المتنقلة "إيجي ترك"، والتي تهدف إلى إنشاء مناطق تجمع لمشروعات الشباب ذات تصميم حضاري وفي إطار قانوني، وتم خلالها توفير 769 موقعًا بـ 20 محافظة، وإصدار التراخيص لـ 243 عربة، بينما حصل نحو 6263 ألف شاب وفتاة على وظائف من خلال منصة مبادرة "توظيف مصر"، والتي تضم حاليًا 267 شركة توظيف لتوفير فرص عمل للشباب من خلال جذب العناصر المتميزة.
وبالإضافة إلى ما سبق، تناول التقرير الحديث عن مشروع "رواد 2030 "، والذي تم إدراجه على منصات الأمم المتحدة كأفضل مشروع يحقق أهداف التنمية المستدامة، ويهدف إلى بناء وتنمية قدرات ومهارات الشباب لتمكينهم مــن تحويل أفكارهم إلى مشروعات على أرض الواقع، وتم خلاله تقديم المساعدة لنحو 700 مشروع، وتوفير نحو 25 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
وأضاف التقرير أنه تم الوصول لأكثر من 410 ألف شاب وفتاة من خلال حملة ابدأ مستقبلك للتوعية بأهمية ريادة الأعمال في المدارس والجامعات، واستفاد نحو 40.3 ألف شاب وفتاة من البرامج التعليمية المختلفة التي أطلقها المشروع لدراسة ريادة الأعمال، فضلًا عن إنشاء 10 حاضنات أعمال في مجال الذكاء الاصطناعي والسياحة، بالإضافة إلى حاضنة مصرية أفريقية افتراضية.
ونوه التقرير عن مشروع "دراجتك دخلك"، موضحًا أن تكلفته تبلغ نحو 99 مليون جنيه، ويهدف إلى توفير 30 ألف دراجة للشباب لاستخدامها في توصيل الطلبات، تم تسليم 500 دراجة منها للشباب ضمن المرحلة الأولى.
وأكد التقرير استمرار الدولة في إطلاق المبادرات لتمكين وتدريب الشباب، ومن بينها المبادرة الرئاسية "رواد تكنولوجيا المستقبل"، والتي تم إطلاقها في نوفمبر 2016، وتعد منصة رقمية لتوفير التدريب للشباب في تخصصات تكنولوجية متقدمة بالتعاون مع كبرى الشركات التكنولوجية وبشهادات معتمدة من جامعات عالمية، حيث وصل عدد المسجلين بها إلى 32.6 ألف شاب وتخرج 6732 شابًا، حيث تم إتاحة 41.3 ألف دورة تدريبية لهم.
وتتضمن مبادرات تمكين وتدريب الشباب أيضًا، مبادرة "مستقبلنا رقمي"، والتي تعد منحة مجانية لتدريب الشباب في مجالات تكنولوجيا المعلومات ذات الطلب المتزايد لتأهيلهم على ممارسة الوظائف الرقمية الحرة، وتم تدريب 140 ألف شاب خلالها، بينما استفاد 12 ألف شاب من مبادرة "شباب مصر الرقمية"، والتي تهدف إلى تمكين الشباب من التدريب عبر المنصات الرقمية.
وبالإضافة إلى ما سبق، أشار التقرير إلى مبادرة "شباب من أجل التنمية"، والتي تهدف إلى توفير وتهيئة مجالات لإشراك الشباب في قضايا الشأن العام وفتح قنوات تواصل مستمرة معهم، وتم خلالها تدريب نحو 450 شاب وفتاة من 5 جامعات (القاهرة، وعين شمس، والمنصورة، وبورسعيد، وبني سويف).
ووفقًا للتقرير أيضًا، قد تم إطلاق مبادرة "شغلك من بيتك" بهدف إتاحة دورات تدريبية على تكنولوجيا المعلومات لتوعية وتدريب الشباب على مهارات العمل الحر والعمل عن بعد، واستفاد منها 360 ألفًا من خلال منصة مهارة.
وكشف التقرير عن تحسن مؤشرات مصر في مجال تنمية الشباب، لافتًا إلى تقدم مصر 13 مركزًا في مؤشر تنمية الشباب العالمي الصادر عن منتدى الشباب الأوروبي، لتأتي في المركز 93 عام 2020 مقارنة بالمركز 106 عام 2014، بينما تقدمت 15 مركزًا في المؤشر العالمي لتنمية الشباب الصادر عن منظمة الكومنولث، لتأتي في المركز 123 عام 2020 مقارنة بالمركز 138 عام 2016.
كما رصد التقرير عدد من الإشادات الدولية بجهود الدولة المصرية في تأهيل وتنمية الشباب، حيث ذكر تقرير التنمية البشرية الصادر عن الأمم المتحدة أن الدولة المصرية استحدثت آليات جديدة لتمكين الشباب ودعم مشاركتهم، على رأسها مؤتمرات الشباب التي يحضرها آلاف المشاركين بمشاركة قيادات الدولة.
من جانبه أكد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن مصر تعمل على الاستثمار في شبابها، حيث تهدف الآليات الجديدة مثل مؤتمرات الشباب والأكاديمية الوطنية لتدريب الشباب إلى تعزيز إشراك الشباب في عملية التنمية، في حين أشاد الممثل المقيم للبرنامج "رنده أبو الحسن" بمواصلة مصر جهودها لتحسين نظم الإدارة وتأهيل الكوادر التنفيذية وبصورة خاصة الشباب.
وأخيرًا أوضح منتدى مسك العالمي أن مصر تحتل المرتبة الثالثة والعشرين في مؤشر الشباب العالمي، والمرتبة الثالثة بين دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مؤكدًا أنها تمتلك إمكانيات عدة لتحسين أدائها في معظم المحاور المتعلقة بتنمية الشباب.