بعد عودة التوترات.. إلى أين يصل الصراع في ليبيا؟
تشهد الساحة الليبية حالة من التوترات، وذلك عقب عودة الصراع من جديد بين المليشيات في طرابلس وعدد من المحافظات الأخرى، ورأى المتخصصين أن الأوضاع الفترة القادمة سوف تشهد عدد من السيناريوهات المختلفة عن السابق.
لذلك تحاول "الفجر" رصد الأوضاع في ليبيا.
السيناريوهات المحتملة
قال الباحث محمد فتحي، الخبير في الشؤون الليبية، أن الصراع في ليبيا سوف يودي إلي وجود سيناريوهات جديده مختلفة قد لا يتوقعها الجميع خصوصًا من جانب الدولة المصرية التي سوف تسعي إلي حسم الأوضاع في ليبيا.
و أضاف “فتحي” في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن صراع في ليبيا لأن يستمر بشكل كبير وذلك يجعل السيناريوهات المحتملة تكون كالتالي:
السيناريو الأول: أن الديبية يسعي لوجودة في الحكم ثم تقام الانتخابات ولكن المليشيات في ليبيا أدركت ذلك هذا يعني أن حلم الديبية لأن يتحقق.
السيناريو الثاني: تمكين حكومة بأشاغا تلك المرحلة الصعبة في تاريخ ليبيا سوف تلعب دورًا مهمًا في ذلك ولكن هذا السيناريو صعب التحقق.
السيناريو الثالث: تكوين حكومة جديدة تكون بعيدة عنها فتحي باشأغا.
و أستكمل الشريف، أن بعض دول تحاول إنشاء مجلس رئاسي مصغر مكون من ثلاث افراد لإدارة ليبيا وذلك أمر صعب بالإضافة إلي إنتاج دستور ليبيا من أجل إدارة تلك المرحلة وهذا أمر صعب التحقق.
وأشار الخبير في الشؤون الليبية، إلى أن هناك اقتراح إلي انشاء وثيقة دستورية يجمع عليه مجلس النواب الليبي ومجلس الدولة مع وجود حكومة باشأغا هذا الاقتراح سيكون الأفضل لليبيا.
نشر الفوضى
أشار الكاتب نزار الجليدي، الخبير في الشؤون السياسية، إلي أن الحرب في ليبيا مستمر وذلك بسبب وجود أذرع إلي الجماعات المتطرفة في طرابلس وهذا الأمر يؤدي باستمرار إلى إلي نشر الفوضى في ليبيا.
و أضاف “الجليدي” في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن وجود طرابلس في يد الجماعات المتطرفة يعني استمرار الفوضى في ليبيا ولأن تهدئة الأوضاع في ليبيا.
حل يؤدي لاستقرار ليبيا
وأكد الدكتور مصطفي عامر، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن الصراع في ليبيا يرجع بسبب وجود المليشيات والمرتزقة الموجودين داخل ليبيا.
وواضح “عامر” في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن الحل الوحيد هو خروج المرتزقة من ليبيا وذلك من أجل إستقرار الأوضاع هناك.
وأختتم الخبير في الشؤون الجماعات الإسلامية، يجب علي المجتمع الدولي اخذ قرارات حقيقة من إستقرار ليبيا عودة الحياة إلي طبيعتها من جديد.
