برلماني: تنمية الثروة السمكية والحيوانية يدعم تحقيق الأمن الغذائي
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، أن الدولة تحرص على تذليل كافة المعوقات أمام تعظيم الإنتاج الحيواني والسمكي بما يدعم الأمن الغذائي، مشيرا إلى أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، بتوفير كافة الإمكانات لمنظومة تنمية الثروة السمكية تستهدف تحقيق الاستفادة القصوى المخططة للإنتاج كمًا ونوعًا، بما يعزز مكانة مصر التنافسية إقليميًا ودوليًا ويسهم في سد الفجوة الغذائية ويمكننا من مواجهة التحديات العالمية الأخيرة.
تحقيق الاكتفاء الذاتي
وأوضح "أبو الفتوح" أن تنمية الإنتاج سيكون له مردود إيجابي على المربين والمزارعين ومن ثم دعم الاقتصاد الوطني، مؤكدا أن الدولة تتوسع في الاستزراع السمكي، بشكل ممنهج ووفق استراتيجية، خاصة وأن مصر تحتل المرتبة الثالثة عالميًا في إنتاج سمك البلطي كما أنها تمضي قدما في تحقيق الاكتفاء المصري الذاتي من الأسماك.
طفرة غير مسبوقة
وشدد "أبو الفتوح"، أن مصر تنتج 2 مليون طن سمك بما لديها من 300 ألف فدان مزارع سمكية، وزيادة إنتاج البحيرات بنسبة من 30 إلى 40 %، لافتا إلى أن القطاع الزراعي والحيواني شهد طفرة غير مسبوقة خلال السنوات الماضية وذلك بتحقيق اكتفاء ذاتي من الخضار والجبن والألبان والدواجن، وقاربت على الاكتفاء الذاتي من السكر.
واستطرد وكيل لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ، قائلا “إستراتيجية تنمية الثروة الحيوانية تعتمد بشكل أساسي على تطوير السلالات المصرية بالتهجين مع السلالات العالمية عالية الإنتاج من اللحوم والألبان، وتوطين تلك السلالات المهجنة، والدولة نجحت في إعداد بنيتها التشريعية التي تعزز من تلك الخطوات وآخرها قانون حماية وتنمية البحيرات وقانون إعادة تنظيم محطة الزهراء للخيول العربية”.