"السويدي" تنشئ جامعة للعلوم التكنولوجية بمدينة العاشر من رمضان
وقعت شركة السويدي للتعليم التكنولوجي إتفاقية تعاون مع جامعة أميتي بدبي إحدى أفضل الجامعات الخاصة في العالم متعددة التخصصات الرائدة في الهند، لإنشاء جامعة السويدي للتكنولوجيا (SUT)، في أول تعاون أكاديمي دولي بين مصر والهند، والذي يعد بادرة أولى لمزيد من أوجه التعاون في مصر والمنطقة.
وشهد على توقيع اتفاقية التعاون بين شركة السويدي للتعليم التكنولوجي وجامعة أميتي بدبي كلًا من، الدكتور أيمن عاشور - نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي نيابة عن الدكتور خالد عبد الغفار – وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد مجاهد – نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن الدكتور طارق شوقي – وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والسفير أجيت جوبت - سفير الهند بمصر،، والمهندس أحمد السويدي - رئيس مجلس إدارة شركة السويدي للتعليم التكنولوجي، وحنان الريحاني - الرئيس التنفيذي لشركة السويدي للتعليم التكنولوجي، والدكتور سيف السيارى - رئيس جامعة أميتي بدبي، والدكتور فجاهات حسين - الرئيس التنفيذي لشركة اميتى اديوكيشن في الشرق الاوسط واوروبا.
ومن خلال هذا التعاون الإستراتيجي مع جامعة أميتي بدبي، ستضع شركة السويدي للتعليم التكنولوجي أحدث البرامج والتجارب التعليمية التي من شأنها تخريج كوادر جديدة من خبراء التكنولوجيا من الشباب المصري، وهو ما يٌمكن مصر من لعب دور حيوي في الثورة التكنولوجية العالمية وقيادة حقبة جديدة من التميز التقني والابتكار.
وسوف يتم إنشاء أول فرع للجامعة في مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، ومن المقرر أن يستوعب ما بين 12 ألف إلى 14 ألف طالب/ة في أكثر من 15 مجال تخصص. ومن المقرر ان يكون نموذج الجامعة وفقًا للقوانين المصرية لإنشاء الجامعات الخاصة والتكنولوجية، والتي ستمنح شهادات جامعية ودراسات عليا معتمدة في مجال التكنولوجيا.
من جانبه قال المهندس أحمد السويدي - رئيس مجلس إدارة شركة السويدي للتعليم التكنولوجي: " أن التوسع في التعليم العالي التكنولوجي من شأنه أن يعمل على تعزيز الاقتصاد الوطني، وإنه في ضوء رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، تكرس شركة السويدي للتعليم التكنولوجي جهودها لتكون مساهمًا قويًا في تقدم التعليم التكنولوجي. وبالإضافة إلى هذه الاتفاقية المثمرة، تعتزم شركة السويدي للتعليم التكنولوجي أيضًا التوسع في التعليم التكنولوجي العالي من خلال فتح المزيد من فروع جامعة السويدي للتكنولوجيا في أماكن أخرى، وفقًا لاحتياجات الصناعة الوطنية المحددة ".
وقال الدكتور فاجاهات حسين، الرئيس التنفيذي لشركة أميتي اديوكيشن في الشرق الأوسط وأوروبا، إن نموذج تعليم جامعة أميتي بدبي يهدف في جوهره إلى إحداث التغيير وتمكين المجتمعات وجعل العالم مكانًا أفضل، وشراكتنا مع شركة السويدي للتعليم التكنولوجي هي مثال يدل على أنه لا توجد حدود للتعليم العالي والتطوير المهني، فهما عاملان أساسيان لضمان تدريب وتطوير الجيل القادم من المبتكرين والمفكرين على مستوى العالم. ومع وجود أكثر من 175 ألف طالب يدرسون في جامعات أميتي بجميع أنحاء العالم، فإنني على يقين من أن المنهج الجديد سيمنح الشباب المهارات التقنية المتطورة التي يحتاجونها لإطلاق مسيرتهم المهنية مع أفضل الشركات في العالم.