شاب بورسعيدي يمنع كارثة وينقذ سيارة من الاشتعال داخل معدية بورفؤاد

محافظات

الشاب الذي أنقذ السيارة
الشاب الذي أنقذ السيارة

نشب حريق هائل بسيارة ملاكي "أوبل" تقودها امرأة، ليلة أمس، داخل معدية بورفؤاد، وذلك عقب خروج الركاب من المعدية، حيث اشتعلت ألسنة النيران بالسيارة، وتبين أن الحريق نشب إثر اشتعال بضفيرة الكهرباء بالسيارة بأكملها.


أسرع الشاب البورسعيدي الذي كان عائدًا من عمله بشرق تفريعة بورسعيد، لإطفاء الحريق، حيث كان الجميع لا يعرف كيفية التعامل مع أنبوبة الحريق، وبالفعل تمكن الشاب من إخماد الحريق وإنقاذ السيدة وطفلها من الحريق.

من هو الشاب؟

اسرعت "الفجر" لمقابلة الشاب وإجراء حوار معه بخصوص الواقعة لمعرفة ملابسات الحادث، وبدأ حواره قائلا: "اسمي يونس على يونس وأبلغ من العمر 31 عاما واعمل بمنطقة شرق التفريعة، كنت استقل المعدية ليلا عائدا من عملي وإذا لسيده تصرخ وتحل طفل القومي وغادر جميع ركاب المعدية وتركوها خوفا من الحريق، وحاول البعض استخدام أنبوبة إطفاء الحريق ولم يستطيع أحد التعامل مع الحريق".


وأكمل الشاب يونس حوارة  قائلا: "بحكم عملى بإدارة الحريق بشرق التفريعة أقدمت لمساعدة السيدة وطفلها حيث استهلكت عملية الإطفاء أنبوبتين صغيرتين الإطفاء وأخرى كبيرة".

لم يخف من النيران

وفى نفس السياق أردف قائلا لم تخف على نفسي من السنة النيران العالية لأن الأعمار بيد الله، والمرأة ممكن أن تكون أمي أو أختي فى نفس الموقف.
انتشرت مظاهر الشكر لشاب يونس على صفحات السوشيال ميديا، منذ ليلة أمس حيث الموقف البطولي للشاب الذي أنقذ السيدة وانقذ المعدية نفسها من الحريق، وكانت جميعها بعنوان "يونس من أحفاد 56 ابطال بورسعيد".