بمناسبة ذكرى رحيله.. تعرف على الأنبا ابرآم أسقف العطاء
احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أمس، بتذكار رحيل القديس الأنبا إبرام، أسقف الفيوم والجيزة للكنيسة.
سطور عن حياة اسقف العطاء، “الأنبا ابرآم”
وولد في مدينة دلجا من أعمال مركز ديروط محافظة أسيوط عام 1829م من أبوين مسيحيين تقيين باسم بولس، وفي طفولته أرسله والده إلى كتاب القرية الملحق بالكنيسة ليحفظ المزامير وألحان الكنيسة القبطية، ونشأ محبًا للكنيسة وعقائدها وطقوسه.
وفي سن السابعة عشرة بدأ حياة الرهبنة فذهب إلى دير المحرق، وكان يرأس الدير في ذلك الوقت راهب يدعى القمص عبدالملك الهوري فوضعه فترة تحت الاختبار، وعقبها تمت رسامته راهبًا بإجماع الآراء تحت اسم الراهب بولس غبريال.
واشتهر القديس الأنبا إبرام خلال فترة رهبنته بفضيلتين أساسيتين، الفضيلة الأولى هي العطاء، فكان يوزع بيده كل ما يحصل عليه من أموال أو عطايا على الفقراء والمساكين، أما الفضيلة الثانية فهي ضبط النفس فقد كان لا يثور إلا نادرًا.
وعندما شغر كرسي الفيوم والجيزة، طلب شعب الفيوم من البابا كيرلس الخامس رسامة القمص بولس غبريال أسقفًا لهم، وجمعوا التزكيات اللازمة لذلك، وبالفعل تمت رسامته أسقفًا على الفيوم والجيزة تحت اسم الأنبا إبرام، وكان ذلك خلال عام 1881، ومكث أسقفًا على الفيوم والجيزة خلال الفترة من (1881- 1914) أي نحو 33 عامًا حتى توفي في 10 يونيو 1914 عن عمر يناهز نحو 85 عامًا تقريبًا.