ضياء رشوان: دعوة الحوار الوطني لاقت استجابة واسعة من القوى السياسية والمعارضة الوطنية

توك شو

الإعلامي ضياء رشوان
الإعلامي ضياء رشوان

قال الإعلامي ضياء رشوان، نقيب الصحفيين ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن دعوة الحوار الوطني الذي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حفل إفطار الأسرة المصرية لاقت استجابة واسعة من جميع القوى السياسية والمعارضة الوطنية.

وأضاف "رشوان" خلال تقديم برنامجه "مصر جديدة" المذاع على فضائية "etc" مساء اليوم الجمعة: "دعوة الحوار الوطني أطلقها الرئيس السيسي في إفطار الأسرة المصرية ومن يوم 26 أبريل حصل حاجات كثيرة تدور على هذه المبادرة وهذه الدعوى فور إطلاقها مرت بمراحل".

وتابع: "المرحلة الأولى من الحوار الوطني إزاي الناس تلقت هذه المبادرة بتكلم على قطاعات مختلفة من الشعب المصري والكتل والأحزاب والمجتمع المدني والشخصيات العامة والنقابات والاتحادات المالية والغرف التجارية ومواطنين كان لهم رأيهم في دعوة الحوار الوطني".

واستطرد: "الشئ الملفت في الاستجابة لها أنها دعوى تأتي في وقت يدعو لحوار سياسي حول أولويات العمل الوطني أن الوطن يتسع للجميع وأن من لا يشارك فقط هو من تلوثت يديه بالدماء، وفي هذا السياق الجميع مدعو لهذا الحوار الوطني".

وأردف: "كانت الاستجابة واسعة من جميع القوى الحزبية والسياسية وصلت إلى 96% استجابة وتأييد إيجابي لها و4% فقط المعارضة وهذا وفق لاستطلاع رأي أقامته بعد وسائل الإعلام لعينة واسعة من اللي ابدوا استجابتهم سواء خاصة أن هذا مؤشر متقاس بدقة وليس فيه أي اجتهادات".

واستكمل حديثه: "مؤشر آخر تم قياسه عبر مواقع التواصل الاجتماعي سواء على الفيس بوك أو تويتر طلع منها أرقام ليست بعيدة عما أفرزته وسائل الاعلام بواقع 85% تفاعي إيجابي وتأييد لهذا الحوار مقابل 15% نسبة سلبية ترفض هذا الحوار".

وأكد: "هذا الحوار الأول بمبادرة من الرئيس الجمهورية منذ عام 1952 وأن يكون هناك دعوة رئاسية علنية في حضور رموز من المعارضة المؤكدة والمحددة سواء من القيادات الحزبية أو الأشخاص العامة ومن أبرزهم حمدين صباحي مؤسس حزب الكرامة الذي تصافح معه الرئيس ومحمد سامي وخالد يوسف وخالد داوود المفرج عنه مؤخرًا".

وتابع: "هذه المعارضة تعبر عن أقصى ألوان الطيف كانوا موجودين والدعوة جاءت في ظل وجود أصحابها أو المعارضة الحقيقة وليست الشكلية، وعندنا حركة شباب 6 أبريل أعلنت عن تأييدها لهذه الدعوى واتكلمت عن المحبوسين والمسجونين وطالبت الرئيس بالإفراج عنهم والحزب العربي الناصري الذي أشار إلى أن الحوار انطلاقة جديدة وطريق مختلف في المسار السياسي وحزب المصريين الأحرار وحزب العدل وحزب الشعب الجمهوري".