القوى السياسية: نرحب بالحوار الوطني ومستعدون للتعاون
حزب ”المصريين“: الحوار الوطني يرسم مرحلة مهمة في المسار السياسي
قال المستشار خالد السيد، مساعد رئيس حزب "المصريين"، إن الحوار الوطني الذي دعا له الرئيس السيسي يمثل نقلة نوعية في تاريخ الحياة المدنية وترسيخ دعائم الديمقراطية، وتعظيم دور المعارضة الوطنية.
وأشار إلى ترحيب كافة القوى السياسية في مصر، بإطلاق الرئيس السيسي للحوار الوطني، والاستعداد بالعديد من المشاورات والأوراق للخوض فيه، يؤكد على أهمية الحوار الوطني وبالخصوص أمام تحديات هائلة وأزمة اقتصادية عالمية تضرب العالم كله.
وأضاف "السيد"، فى بيان اليوم الخميس، أن الرئيس السيسي حريص على لم شمل كافة القوى السياسية واشراك كافة المؤسسات وقوى المجتمع المدني في بناء الوطن بما يتماشى مع حجم التطلعات، لافتًا إلى أن القيادة السياسية وضعت المسؤولية كاملة على كافة الأحزاب والقوى السياسية والمدنية للخروج من الحوار بصورة ايجابية تحقق المطلوب وإحداث طفرة حقيقية في كافة المجالات وصولًا لتحقيق التنمية الشاملة بالجمهورية الجديدة بمعالمها الإنسانية الرحبة.
مميزات الحوار الوطني
وأوضح مساعد رئيس حزب "المصريين"، أن المعارضة أمامها فرصة ذهبية لتقديم صورة قادرة على اظهار قوتها وقدرتها على تقديم رؤى وأطروحات وطنية متطورة قادرة على القراءة الواقعية للمتغييرات الدولية المتشابكة ومواجهة جميع التحديات الراهنة، مشددًا على أن المشاركة في هذا الحوار تأتي من باب المسوولية والواجب الوطني ومن ثم فأي حديث عن عدم المشاركة ستكون بمثابة التفريط في هذا الواجب والتأخر عن الوطن في مرحلة تحتاج لتكاتف ومشاركة الجميع بلا استثناء أو تمييز.
وأكد أن المحاور المطروحة أمام الحوار الوطني سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو غيرها، تؤكد بلا أدنى شك إنه سيكون شاملًا، وبكل جرأة وشفافية في مختلف الملفات، وبهدف الاتفاق المجتمعي الكامل على الخطوات للمستقبل، مشيرًا إلى أن أهمية عقد هذا الحوار تكمن في الوصول إلى أجندة أفكار وطنية من جانب كل القوى السياسية للتعامل مع كل القضايا الملحة التي تواجه الدولة المصرية في ضوء المتغيرات العالمية المختلفة.
مرحلة سياسية جديدة
وأشار إلى أن الحوار الوطني بين الأطياف السياسية الحزبية والشبابية، يرسم مرحلة سياسية جديدة قائمة على استيعاب الجميع بمختلف أيدولوجياتها، تحت شعار "الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية"، مؤكدًا أن تلك الخطوة تضع ثوابت لحوار وطني دائم قائم في النهاية على إعلاء مصلحة الوطن في المقام الأول.
واختتم، "ترحيب رموز المعارضة ومختلف الحركات السياسية بدعوة الرئيس للحوار، سينعكس ايجابًا على المجتمع، ويخلق حالة من الحوار والتكاتف والمشاركة السياسية لمناقشة كافة القضايا التي تهم الوطن، فينطلق للأمام بجهود كل أبنائه نحو ما يصبو إليه".