"بعد قتله دفاعًا عن شرفها".. شقيق ضحية البحيرة ينفي الواقعة ويؤكد: "مشاجرة عادية مع أخوها" (فيديو وصور)

قال سامي عبدالفتاح قاسم شقيق "وائل" الذي قتل علي يد "سلمي جوهر" في القضية التي أثارت الرأي العام خلال الأيام الماضية بمحافظة البحيرة، أن "سلمي" لم تأخذ براءة من المحكمة بل خرجت علي ذمة القضية لأن سنها حدث، ونثق تمام الثقة في قضائنا العادل.

وأضاف "قاسم" قائلا: كل كلام سلمي الذي يتلخص في أن شقيقي تحرش بها قبل أن تقتله كذبا، وهذا مثبت في أوراق القضية من اعترافات وتحريات للمباحث وبشهادة الشهود، بالإضافة إلي اعترافها رسميا في محضر رسمي أنه حدثت مشادة بين شقيقي وشقيقها أثناء تواجدهم داخل سيارة فيها عدد من العمال بعد انتهاء يومهم بالمزرعة.

كانت قرية جزائر عيسى التابعة لمركز الدلنجات بمحافظة البحيرة، شهدت واقعة مؤسفة نهاية شهر مايو الماضي، حيث قامت فتاة تدعى "سلمي جوهر" تبلغ من العمر 17 عامًا، بقتل شاب يعمل معها بإحدى المزارع بزعم محاولته التحرش بهًا، وأثارت قضية الفتاة تضامنًا واسعًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصًا بعد قرار محكمة جنايات دمنهور إخلاء سبيلها بضمان محل إقامتها.

وقالت "سلمى" خلال التحقيقات إنها أثناء ذهابها لعملها بإحدى المزارع، التي تبعد عن مسقط رأسها بقرابة 80 كيلو مترًا، استقل معها السيارة التي تقلها لعملها اثنان من الشباب لأول مرة ثم تحرشا بها بالقول والفعل وظلا طوال اليوم يوجهان إليها عبارات التحرش رغم شكواها لصاحب المزرعة.

وأضافت "سلمي" أنه أثناء إخافة أحد الشباب بالسكين الذي تستخدمه في العمل وقع أحد الشباب غارقًا في دمائه، وخلعت بعضًا من ملابسها لتسد مصدر الدماء لكنها لم تنجح في إسعافه، ليلقى حتفه في الحال، وبعدها توجهت لقسم الشرطة لتسليم نفسها وتم عرضها على النيابة ونظر القضية في محكمة جنايات دمنهور، التي قررت إخلاء سبيلها بضمان محل الإقامة على ذمة القضية.

"الفجر" تحاور شقيق ضحية البحيرة المقتولة على يد شقيقها