عبدالمجيد: الحوار الوطني واستراتيجية الملكية الفكرية تعزيز للقدرة البشرية وتلاحم المجتمع

قال أيمن عبدالمجيد رئيس تحرير بوابة روزاليوسف، وسكرتير عام نقابة الصحفيين، إعداد مصر الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية، يعد نقلة نوعية تاريخية، لوضع بنية تشريعية وتقنية تضع قاعدة اقتصادية للملكية الفكرية، تحمي حقوق المبدعين، والمبتكرين في كل المجالات، وتعزز قدرتهم على استثمار إبداعهم وفكرهم ومبتكراتهم اقتصاديًا.

ونوه عبدالمجيد خلال تحليله لأهم مستجدات الأخبار بفضائية "صدى البلد" في ضيافة الإعلامية فاتن عبدالمعبود: إن حماية الملكية الفكرية، تعزز من ثقافة الإبداع وتخلق تنافسية فترتقي بقدرات الثروة البشرية، أحد مكونات القدرة الشاملة للدولة.

وعن الحوار الوطني قال عبدالمجيد، إنه يعكس قوة الدولة المصرية التي ثبتت أركانها، ونجحت في القضاء على الإرهاب، وعبور التحديات والأزمات الاقتصادية وتحقيق طفرات تنموية غيّرت وجه خارطة مصر، ليكون بذلك الحوار الوطني ضرورة في ظل التحديات العالمية لتحديد الأولويات الوطنية، وهو ما دعا إليه الرئيس السيسي في إفطار الأسرة المصرية بإعلانه عن تلك المبادرة الوطنية.

وعن اختيار نقيب الصحفيين، منسقًا عامًا والمستشار محمود فوزي أمين عام المجلس الأعلى للإعلام رئيسًا للأمانة الفنية، قال عبدالمجيد، الإعلام يقع موقع السمع والبصر من المجتمع، ينقل هموم المواطن لمتخذي القرارات، وينشر ويحلل القرارات الحكومية للمواطنين، ومن ثم اختيار نقيب الصحفيين منسقًا عامًا يعزز دور الصحافة والإعلام ويقوي من المشاركة، باعتبار نقيب الصحفيين جزءًا من المجتمع المدني.

ولفت عبدالمجيد إلى أهمية أن تطرح القوى المشاركة رؤى للنهوض، لا أن يتحول مشاركة كل ممثلي فئة لمجرد مطالب فئوية، فالهدف أولويات وطنية للوصول إلى مخرجات تخدم الوطن والمواطنين.

وأشاد عبدالمجيد بأداء المستشار عمر مروان وزير العدل، بما أتاحه من إمكانية للمشاركة الرقمية بتقديم مقترحات قانون الأحوال الشخصية، لبحثها من قبل اللجنة القانونية والمختصة، وهو توجه جديد يتيح للمعنيين والمُضارين من القانون الحالي من تقديم رؤيتهم.

ودعا عبدالمجيد إلى مراعاة حقوق الطفل ذاته في القانون وحق الرؤية، ففي ظل تنازع الآباء المنفصلين على حق الحضانة والرؤية، هناك إغفال لحق الطفل ذاته.

وحول إطلاق القمر الصناعي المصري نايل سات 301، قال عبدالمجيد، إنه يحقق أهداف الدولة المصرية في التحول الرقمي، ويعزز شبكات الإنترنت في كل ربوع مصر، وما يتم إنشاؤه من مدن ذكية، ويعزز الخدمة لجموع المواطنين، كما أنه يصل بصوت مصر الإعلامي إلى شمال إفريقيا ودول حوض النيل، بما يخدم تعزيز التواجد المصري في إفريقيا.

وأشار عبدالمجيد إلى أن الاستفادة من تلك القدرة التقنية في إفريقيا، تستوجب تطوير المحتوى الإعلامي، والعمل على إطلاق فضائية مصرية حرفية، تخاطب الآخر بعدة لغات، في مقدمتها الإنجليزية والفرنسية.