محافظ الفيوم يشكل لجنة بيطرية للتحقيق في مقبرة الحمير المذبوحة بصحراء طامية
قرر الدكتور أحمد الأنصارى،محافظ الفيوم، تشكيل لجنة من مديرية الطب البيطري والمحليات للتحقيق العاجل فيما تم تداولة من بعض النشطاء على صفحات التواصل الأجتماعى "الفيس بوك" حول العثور على مقبرة لهياكل حمير مذبوحة في منطقة جبلية بنطاق دائرة مركز طامية بالظهير الصحراوي لطريق أسيوط الغربي القاهرة.
وأشار محافظ الفيوم، إلى أنها للأسف ليست هذه المرة الأولى لمثل هذه الواقعة بالفيوم والتي تشكل كارثة صحية وبيئية كبيرة لكنها تتم على فترات بعيدة بالرغم من أتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال من يتم ضبطهم فى كل مرة.
وأكد محافظ الفيوم، أنه فور علمه بواقعة وجود مقبرة تحتوي على أعداد هائلة من الهياكل العظمية للحمير في منطقة جبلية تابعة لمركز طامية بمحافظة الفيوم، كلف لجنة بأشراف الطب البيطرى للأنتقال إلى محل البلاغ للتفتيش والتأكد من صحة المعلومة وكشف ملابساتها، وإذا ثبت تأكيدها سيتم ملاحقة المتورطين بها ومحاسبتهم قانونيا حتى لا تتكرر هذه الكارثة البيئية والصحية مرة أخرى.
وقال أحد رواد المنطقة، إن هناك مجموعة من الأشخاص المجهولين يقومون بذبح الحمير ليلا داخل المنطقة الجبلية المتواجد بها الهياكل العظمية للحمير حتى لا يراهم الأهالى ويفتكون بهم، ثم يأخذون الجلود وبعض أجزاء من اللحوم ويحملونها على سيارات نقل، ويتوجهون بها إلى مكان غير معلوم إلا لديهم هما فقط، وهذا ما يشيد الريبة والشك.
كان بعض نشطاء التواصل الاجتماعى بمحافظة الفيوم، قد نشرو صورا لعدد من الحمير المذبوحة بصحراء مركز طامية بطريق أسيوط القاهرة الغربى بحدود محافظة الفيوم، وذلك لقيام بعض تجار الجلود بالقاهرة، بشراء هذه الحميرمن بعض اسواق مركزطامية وسنورس، وذبحها بصحراء الفيوم، وأخذ جلودها لتصديره إلى خارج البلاد للحصول على عائد مادى كبير، نظرا لأرتفاع أسعار جلود الحمير.
ويقوم تجارالجلود بالاستعانة ببعض الجزارين لذبح وسلخ هذه الحمير، وبعد الحصول على جلودها يتركونها وسط الصحراء، لتاكلها الذئاب والكلاب الضالة.
من جانب اخر كلف الدكتور أحمد الانصارى محافظ الفيوم لجنة من ديوان عام المحافظة والطب البيطرى ورئيس مركز ومدينة طامية لأعداد تقرير عاجل عن الواقعة، للتأكد من صحة الواقعة من عدمه ، لأتخاذ الاجراءات اللازمة.
