"لمواجهة التطرف".. محافظ القاهرة يشهد المؤتمر الدولي الأول لدار الإفتاء
تحت رعاية د.مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء شهد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة المؤتمر الدولى الأول الذى تنظمه دار الإفتاءالمصرية لمركز سلام لدراسات التطرف، الذي تستمر فعالياته فى الفترة من 7 إلى 9 يونيو، تحت عنوان “التطرف الديني: المنطلقاتالفكرية.. واستراتيجيات المواجهة”.
جاء ذلك بحضور عدد من الوزراء، وممثلين عن مجلس الأمن والأمم المتحدة والمفوضية الأوروبية، وجامعةالدول العربية، وعدد من القيادات التنفيذية، والمفتين، ورجال الفكر والإعلام من 42 دولة حول العالم، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وإيطاليا والهند وبولندا وسنغافورة والمغرب وتونس والجزائر والسعودية ودول إفريقيا وغيرهم.
وتضمنت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر كلمة لفضيلة د. شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وكلمة ألقاها وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة نائبًا عن د. مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، وكلمة للدكتور محمد الضويني وكيلالأزهر الشريف ألقاها نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وكلمة للمستشار عمر مراون وزير العدل،تناولت جهود الدولة المصرية فى محاربة التطرف.
كما تحدث في الجلسة الافتتاحية الدكتور جهانجير خان مدير مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، والسفير أحمد سيف الدولة، رئيس قسمالمديرية التنفيذية لمكافحة الإرهاب لدى مجلس الأمن، والدكتور فيصل بن معمر المشرف العام على مشروع سلام للتواصل الحضاري.
ويعد هذا المؤتمر الذى يؤكد استعادة مصر لدورها الريادي في المنطقة العربية والعالم أجمع هو التجمع الأكبر لنخبة من المسئولين والباحثينوالمتخصصين والأكاديميين ورجال الدين الذين يجتمعون من أجل تبادل الخبرات والتعاون لتجفيف منابع الإرهاب.