بعد قرار إعفاء القضاء.. ماهي السيناريوهات المحتملة في تونس؟
تشهد الساحة التونسية حالة من الأوضاع الساخنة وذلك عقب قرار الرئيس التونسي قيس سعيد بإعفاء عدد من القضاة وذلك بعدما تم اكتشاف أنهم متورطين في قضايا فساد مالي وأخلاقي وأيضًا جرائم إرهاب.
لهذا راي المتخصصين أن قرار الرئيس التونسي قيس سعيد يعتبر انتصار إلي الثورة التونسية وأن الفترة القادمة سوف تشهد محاسبة الفاسدين في الدولة التونسية.
الوضع التونسي
قال المحامي التونسي الهادي حمدون، الخبير في الشؤون السياسية والقانونية، أن قرارات الرئيس المتعلقة بإعفاء مجموعة من القضاة الذين تعلقت بهم شبهات فساد مالية وأخلاقية وأيضا جرائم إرهاب وبناء علي ذلك جاء وقت الحساب لهذا بدأ في حل المجلس الأعلى للقضاء ثم جاء القرار.
وأضاف المحامي التونسي الهادي حمدون في تصريحات خاصة ل "الفجر"، أن قرار الرئيس التونسي قيس سعيد رغم إنه جاء متأخرا لكن استبشر به التونسيون خاصة من كانوا ضحايا مظالم قضائية وزاد في تشبثهم بمطلب المحاسبة في كل القطاعات لأن القانون يعطي الرئيس تلك الصلاحيات.
وأكد الخبير في الشؤون السياسية والقانونية، أن قرار الرئيس هذا يؤكد أن الجميع أمام القانون متساوين وسوف يتم تطبيق القانون.
السيناريوهات المحتملة
أشار الكاتب التونسي نزار الجليدي، الخبير في الشؤون السياسية، إلي أن الفترة التي تشهدها تونس فترة فارقه في تصحيح المسار الذي قام به الشعب التونسي في 25 يوليو الماضي.
وأضاف الكاتب التونسي نزار الجليدي في تصريحات خاصة ل "الفجر"، أن قرار الرئيس التونسي بإعفاء القضاء يحمل العديد من الرسائل إلي الجميع سوف يحاسب خلال الفترة القادمة وأن أي مذنب سوف يحاسب خصوصًا في قضايا الإرهاب وبيع الدولة التونسية.
واختتم الخبير في شؤون السياسية، أن الرئيس التونسي قيس سعيد أكد إلي الشعب أن مسار ثورة التصحيح تسير في مسارها الصحيح.