«الفجر» تحاور أول صعيدي يحول نبات الغاب لتحف فنية بالمنيا | فيديو

محافظات

إبرهيم عبد الرحمن
إبرهيم عبد الرحمن

«الموهوب يفعل ما يستطيع فعله، والعبقري يفعل ما يجب فعله».. هذا ما قاله رجل الأعمال الأمريكي المعروف «توماس أديسون»، حين وُجه له سؤال عن كيفية استغلاله للأدوات البسيطة في الأعمال الإلكترونية الكبيرة، يبدوا أن الشاب «إبراهيم عبد الرحمن»، سار على نهج تلك المقولة ليصبح أول مصري يستغل نبات الغاب ويحوله لتحف فنية. 

«إبراهيم عبد الرحمن»  ،العاشق للأشغال اليدوية منذ الصغر، فبين الحين والآخر يبدأ ابن مركز ملوي جنوب المنيا، في تطوير الأفكار والمواد المستخدمة لتزيين المنازل، حتى تمكن من استخدام نبات الغاب الكائن على جانبي الترع والمصارف الصحية لتزيين المنازل. 

في البداية بدأ الشاب العشريني  يسرد لنا معلومات حول نبات الغاب قائلًا: نبات الغاب أو نبات الخيزران يُعد عشبا من ضمن الأعشاب المعمرة التي تنمو في المناطق الرطبة على طول المجاري المائية كما أنه ينمو أيضا ينمو في المواقع الجافة ذات المياه العذبة أو معتدلة الملوحة.

 

مضيفًا، إذا حاولنا أن نعرف الموطن الأصلي لنبات الغاب فستجد أنه زرع من آلاف السنين في جنوب أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا ويصل طوله من بين متر إلى 6 أمتار بالإضافة إلى أنه يتمتع بأوراق شريطية طويلة خضراء، يمكن أن تستخدم نبات الغاب كعصا لصيد الأسماك أو للمشي  و يصنع منها المزامير والخيزران ويزرع على حواف مجاري المياه ولتثبيت المنحدرات وكمصدات للرياح.. من هنا حاولت أن أستخدمه بحكم عشقي للأشغال اليدوية.

نبات الغاب على ضفاف النيل 

ولفت ابن قرية تندة خلال حديثه: أن وجود نبات الغاب على ضفاف النيل والمتوفر بالنسبة لي كان هدفًا رئيسيًا في استخدامه في عمل تحف فنية وعرضها للبيع، وبالفعل بدأت بذلك وقمت بصناعة منزل كل مكوناته من الطبيعة من قشر أشجار العنب والرمل والغاب، وقمت بعرضه فوجدت إقبالا كبيرا عليه. 

صناعة العديد من الأشكال الفنية

وأوضح «عبدالرحمن»، أنه نجح في صناعة العديد من الأشكال الفنية أبرزها المركب، والمنزل الريفي، وآلة الجيتار الموسيقية، وأن منتجاته تشهد إقبالا كبيرا من المواطنين، ومحال بيع التحف والأنتيكات والهدايا، مطالبًا بتبني فكرته، ودعمها ماديا من خلال توفير الماكينات اللازمة، بالإضافة إلى تسويق منتجاته، مؤكدًا أنه سجل فكرته بالشهر العقاري، وأنه قدّم للحصول على براءة اختراع.