خامنئي يظهر في خطابًا مصورُا لإدانة “الحرب النفسية” التي تُشن على البلاد
عقب انهيار مبني "عبادان".. الاحتجاجات تعم خوزستان وخامنئي يتهم أعداء البلاد
ألقى المرشد الأعلى الإيراني "علي خامنئي" باللوم في الاحتجاجات الأخيرة في إيران على من أسماهم "أعداء"، والذين يسعون للإطاحة بالحكومة في إيران.
وقال خامنئي في خطابه والذي تم إذاعته على القنوات التابعة للنظام،: “اليوم، الأمل الأهم للأعداء لتوجيه ضربة للبلاد يرتكز على الاحتجاجات الشعبية”، في إشارة إلى الاحتجاجات المستمرة منذ أسبوع بسبب انهيار مبنى في مدينة عبادان بمحافظة خوزستان جنوب غرب إيران الشهر الماضي والذي أسفر عن مقتل 37 شخصًا.
وقال في خطاب متلفز في الذكرى الثالثة والثلاثين لوفاة زعيم الثورة الإسلامية الإيرانية "الخميني": "لكن حسابات الأعداء خاطئة مثل العديد من الحسابات السابقة".
السلطات تتهم رؤساء البلديات بالفساد والمحتجين يحملون المسؤولية لخامنئي
وألقت السلطات الإيرانية باللوم في انهيار المبنى السكني والتجاري المكون من 10 طوابق في "عبادان" على الفساد المحلي وإهمال مسؤولي السلامة، وقالت إنه تم اعتقال 13 شخصا، من بينهم رؤساء بلديات ومسؤولون آخرون، بسبب مخالفات البناء.
لكن المحتجين يقولون إن الكارثة ناجمة عن إهمال وفساد الحكومة والكسب غير المشروع، ورددوا شعارات مناهضة للمسؤولين، بما في ذلك خامنئي.
وأكد العديد من النشطاء الحقوقيين في إيران تعطل خدمات الإنترنت، في محاولة واضحة لوقف استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتنظيم المسيرات ونشر مقاطع الفيديو، كما وحذرت السلطات المواطنين من متابعة وسائل الإعلام الرسمية فقط وتجنب "الشائعات" من وسائل التواصل الاجتماعي.
اتهامات متبادلة بين واشنطن وطهران بالقرصنة البحرية
وصادرت الولايات المتحدة، التي فرضت عقوبات صارمة على إيران، شحنة النفط الإيرانية على متن سفينة بيجاس التي ترفع العلم الإيراني والتي احتجزتها اليونان قبالة سواحلها في أبريل. وردت طهران بالاستيلاء على سفينتين يونانيتين في 27 مايو.
لكن خامنئي أشار إلي إن وسائل الإعلام العالمية تتهم إيران فقط بالقرصنة. "من هو القراصنة هنا؟ لقد سرقت نفطنا. لقد استرجعناها منك. وقال إن استعادة السلعة المسروقة ليست سرقة.
وقال "خامنئي" إن الأعداء يشنون حربا نفسية ضد إيران من خلال اتهامها بالقرصنة بعد الاستيلاء على سفينتين يونانيتين بعد أن صادرت الولايات المتحدة النفط الإيراني من ناقلة.