بعد موافقة الأمم المتحدة.. هل غيرت تركيا اسمها؟
كشفت هيئة الأمم المتحدة عن قرارها بالموافقة على طلب رسمي بتغيير اسم تركيا، ليصبح نطقه وكتباته باللفظ التركي "Türkiye" بدلا من اللفظ الانجليزي "Turkey".
وقال أردوغان الذي أطلق حملة لتغيير الاسم منذ نهاية العام الماضي، إن "اسم تركيا هو الأفضل في التعبير عن الثقافة والحضارة والقيم التركية"، وهي خطوة أثارت ردود فعل متباينة على مواقع التواصل، فبينما يدعمها المسؤولون يقول آخرون إنها محاولة غير فعالة لتشتيت الأنظار في وقت يستعد الرئيس لانتخابات جديدة العام القادم وسط أزمة اقتصادية.
وأشار التلفزيون الرسمي التركي إلى أن أحد أسباب التغيير هو ربط اسم البلد بمناسبات دينية كأعياد الميلاد وعيد الشكر ورأس السنة، حيث يطهى الديك الرومي ويوضع على الموائد، ويسمى بالإنجليزية "تركي"، كما أن أحد معاني اللفظ الإنجليزي (تركي) في قاموس كامبريدج هو "الفشل الذريع" أو "الشخص الغبي".
ويستخدم الأتراك اسم "تركيا" لكن الاسم الآخر "تيركي" أو "تركي" يستخدم على نطاق واسع، حتى في تركيا نفسها، وسيطلب من العديد من المنظمات الدولية استخدام الاسم الجديد، كما سيوضع على جميع المنتجات التركية من الآن فصاعدا "صنع في تركيا" باستخدام الاسم الجديد، وستطلق حملة سياحية بداية العام المقبل تعتمد شعار "مرحبا تركيا".
وليست المرة الأولى التي تغير فيها دولة اسمها، ففي عام 2020 تخلت هولندا عن اسم "هولاند" لصالح "ذي نيذرلاندز"، وقبل ذلك غيرت مقدونيا اسمها إلى "مقدونيا الشمالية" بسبب جدل مع اليونان، أما سوازي لاند فقد أصبحت تسمى إسواتيني عام 2018.
وكانت إيران تدعى بيرشيا أو "بلاد فارس"، أما سيام فقد أصبحت "تايلاند"، ورودسيا اكتسبت الاسم "زيمبابوي".