وزيرة البيئة: نعمل على تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم لتنفيذ التوجهات المستقبلية
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى جلسة مناقشات المائدة المستديرة حول دعم الشباب وبناء أجندة جديدة للأجيال القادمة بمؤتمر Stockholm +50 بالسويد تحت شعار "كوكب صحي الازدهار للجميع - مسؤوليتنا، فرصتنا " والذي يستضيفه برنامج الأمم المتحدة للبيئة مع السويد وكينيا في الفترة 2 ـ 3 يونيو وذلك بمناسبة مرور خمسة عقود من العمل على تعزيز الدبلوماسية البيئية والمعايير والممارسات، حيث يهدف المؤتمر إلى إعادة الالتزام وتعزيز قدرتنا على التغلب على أزمة الكوكب الثلاثية المتمثلة في تغير المناخ، وفقدان الطبيعة والتنوع البيولوجي، والتلوث والنفايات.
أكدت وزيرة البيئة أن تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم بحيث يكون له دور ومسئولية فى رسم وتنفيذ التوجهات المستقبلية حيت تم وضعه من هذا المنطلق فى قلب تلك العملية وصولًا إلى مؤتمر المناخ المقبل COP27 والذي سيكون مؤتمرًا للتنفيذ ومشاركة الشباب لن تكون من خلال الرسائل وفقط ولكن فى طرح الحلول.
وأشارت وزيرة البيئة أن مؤتمر COP27 سيكون مؤتمرًا شموليًا، يتقاسم فيه المشاركون نفس المسار بالإضافة إلى الاحتياجات المشاركة الأخرى والتي تتمثل فى الاحتياجات الأساسية للغذاء والمياه والطاقة، مؤكدة إلى تطلعها لرؤية الجميع فى COP27 حيث نتعامل مع جيل المستقبل من الشباب والسيدات وحتي الأطفال.
وأضافت وزيرة البيئة أن هناك إدراك من جانب المشاركين على أن هذه المرحلة التاريخية أصبحت الحياة على الأرض مهددة، حيث أصبح هناك قلق من مصير الأجيال القادمة في مواجهة التحديات الحيوية التي تواجهنا حاليًا، وضرورة العمل على تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030، والتأكيد على ضرورة إقامة شراكات جديدة وإشراك الشباب بصفتهم الشخصية وكقادة المستقبل لتعزيز العلاقات بين الأجيال من أجل مصالح الأجيال القادمة في صنع القرار على الصعيدين الوطني والعالمي.
وأكدت وزيرة البيئة إجماع المشاركين على أهمية الحفاظ على احتياجات ومصالح الأجيال القادمة من منطلق وواجب أخلاقي لضمان أن تعيش الأجيال القادمة من البشرية حياة صحية وفى بيئة نظيفة وصحية ومستدامة وآمنة، والنظر إلى القرارات التي نتخذها اليوم من خلال عيون الأجيال القادمة.
وأشارت وزيرة البيئة إلى اتفاق الحضور على ضرورة تعزيز المشاركة الهادفة للشباب حيث تتحمل الأجيال الحالية مسؤولية ضمان تلبية احتياجات ومصالح الأجيال القادمة وأن تصبح مصونة بالكامل، وسيتم العمل على أخذ أصوت أجيال المستقبل من الشباب والاطفال فى عمليات صنع القرار.
وأضافت وزيرة البيئة أن الجميع شدد على ضرورة حماية الحياة على الأرض واتخاذ الاحتياطات اللازمة لترك الأرض للأجيال القادمة دون ألا تتضرر بشكل لا رجعة فيه من تغير المناخ والأنشطة البشرية الأخرى وأن يستمر التنوع البيولوجي والنظم البيئية للأرض في دعم جميع أشكال الحياة على الأرض.
وأكدت وزيرة البيئة، تشديد المشاركين على الالتزام بزيادة وحشد الجهود المبذولة لتسريع تنفيذ العمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك خطة عام 2030، لضمان التنمية المستدامة في الوقت الحاضر والأجيال القادمة، والعمل على المساعدة على تشكيل توافق عالمي جديد حول الشكل الذي يجب أن يبدو عليه مستقبلنا.